قصف صاروخي على مبنى سكني.. مقتل 10 أشخاص في دونيتسك شرقي أوكرانيا
لقي عشرة أشخاص على الأقل حتفهم وجرح خمسة آخرون اليوم الأحد، في ضربة روسية على مبنى سكني يتألف من خمسة طوابق في بلدة تشاسيف يار بشرق أوكرانيا، ما أدى إلى انهياره، وفق مسؤول محلي.
وعبر "تلغرام"، قال حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو: إنّ هناك مخاوف أن يكون ما لا يقل عن 34 شخصًا محاصرين تحت الأنقاض، وفق معلومات واردة عن السكان، بعد أن أصابت صواريخ أوراجان روسية المبنى مساء أمس السبت.
وأشار أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، في منشور على "تلغرام" إلى أن الضربة "كانت هجومًا إرهابيًا آخر" وإنه يتعين تصنيف روسيا "دولة راعية للإرهاب" بسبب ذلك.
وقدم عضوان من مجلس الشيوخ الأميركي هما ريتشارد بلومنتال وليندسي غراهام، مشروع قانون بهذا التصنيف، وأبديا ثقتهما خلال زيارة قاما بها إلى كييف يوم الخميس، في أنه ستتم الموافقة عليه في تصويت.
من جهتها، تنفي روسيا، التي تقول إنها تنفذ "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا، استهداف المدنيين.
هجمات متواصلة
وعقب نجاح الجيش الروسي بالسيطرة على إقليم لوغانسك مطلع الشهر الجاري، تواصل القوات الروسية دكّ منطقة دونيتسك بوابل من الصواريخ من أجل السيطرة على منطقة دونباس بكامله مستمرة، والذي يسيطر عليه جزئيًا منذ عام 2014، الانفصاليون المدعومون من موسكو بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وبحسب الجيش الأوكراني، قصفت روسيا مؤخرًا بكل ثقلها بلدات وقرى بالتزامن مع هجوم من عدة اتجاهات استهدف كل خطوط الجبهات في الشرق. كما أكدت وزارة الدفاع الروسية استهدافها عشرات المواقع العسكرية في دونيتسك، إضافة إلى تدمير مخازن للأسلحة والمعدات العسكرية تابعة للقوات الأوكرانية.
والجمعة، كشف كيريلينكو أن الجيش الروسي "يعيد جمع صفوفه ويعد لعمليات جديدة في سلوفيانسك وكراماتورسك وباخموت".