الثلاثاء 10 Sep / September 2024

قصف مخيم النازحين.. الاتحاد الأوروبي وواشنطن يدينان مجزرة النظام السوري

قصف مخيم النازحين.. الاتحاد الأوروبي وواشنطن يدينان مجزرة النظام السوري

شارك القصة

نافذة لـ "العربي" حول تطورات قصف النظام السوري لمخيم نازحين بريف إدلب (الصورة: الدفاع المدني)
دعا بيان الاتحاد الأوروبي، النظام السوري وحلفاءه إلى وقف الهجمات والامتثال للمبادئ الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.

بعد ثلاثة أيام من مقتل عدد من المدنيين بقصف للنظام السوري على مخيم للنازحين في ريف محافظة إدلب شمال غربي البلاد، ندّد الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، بالهجمات الأخيرة التي شنتها قواتها النظام.

وندّد بيان لمكتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، بأشد العبارات بما خلفه القصف الذي أسفر عن مقتل 9 مدنيين بينهم 4 أطفال، وإصابة 75 آخرين ونزوح 400 أسرة من جديد، جراء هجمات النظام السوري الأحد الماضي، على مخيم النازحين قرب قريتيّ كفر جالس، فيما قتل مدني في قرية كفرلاته بقصف مماثل.

دعوة للامتثال للمبادئ الدولية

ودعا بيان الاتحاد الأوروبي، النظام السوري وحلفاءه إلى وقف الهجمات والامتثال للمبادئ الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.

كما جدّد الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى وقف إطلاق النار واللجوء إلى الحل السياسي في سوريا.

بدورها، دانت الولايات المتحدة الأميركي هذه الهجمات ووضفتها بـ"المروعة" بحسب بيان صادر عن السفارة الأميركي في دمشق.

وطالبت السفارة في بيانها بـ "محاسبة المسؤولين عن الهجمات".

وأضافت: "كما هو الحال في أوكرانيا، تستخدم روسيا المعلومات المضللة في سوريا لإلقاء اللوم على الضحايا وصرف الانتباه عن إجرام روسيا وحلفائها".

والأحد، قصفت قوات النظام السوري مخيم النازحين مستخدمة صواريخ أرض ـ أرض نوع (220mm 9M27-K Uragan) محملة بقنابل عنقودية محرمة دوليًا من نوع 9N235.

ويؤوي المخيم نحو 3 آلاف شخص، نزحوا إليه من أماكن سيطر عليها النظام السوري خلال الحملة العسكرية الأخيرة.

خشية من عودة التوتر

وحينها أكد مراسل "العربي" من المخيم، أن القصف مصدره مطار النيرب العسكري، مبينًا أن النظام استهدف أيضًا مدينة أريحا مما أدى إلى إصابة طفلين.

ورغم أن أجزاء من إدلب وريفها وريف حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، يسري فيها منذ منذ السادس من مارس/ آذار 2020، وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو حليفة النظام وتركيا الداعمة للمعارضة، إلا أن تلك المناطق تشهد بين الحين والآخر غارات من جانب قوات النظام وروسيا تخلف عددًا من القتلى.

لكن التصعيد الجديد خلق حالة من الخوف والرعب لدى الأهالي من تصاعد حدته خلال الفترة المقبلة في الشمال السوري الخارج عن سيطرة النظام، ويقطنه نحو 5 ملايين نازح سوري من مختلف المناطق ويعانون من نقص المساعدات الدولية والخدمات.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close