كشف تقرير أصدرته مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن النساء والأطفال يشكّلون قرابة 70%" من آلاف شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الفترة بين نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 وأبريل/ نيسان 2024.
وقال التقرير: إن من ينجو من الغارات الإسرائيلية، يعاني من سوء تغذية حاد بسبب نقص الغذاء وندرة الدواء.
وتمثل حالة فرحانة الأشقر عينة من الأطفال الرضع الذين يواجهون خطر الموت بسبب الوضع المتفاقم.
حياة أطفال غزة حديثو الولادة يواجهون الموت بسبب نقص الدواء وأزمة الغذاء الحادة التي تعصف بالقطاع pic.twitter.com/SG0NFw1FrB
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 10, 2024
وتخضع فرحانة للعلاج في المستشفى الأوروبي في خانيونس جنوبي القطاع، من إصابتها بضمور في المخ وجلطات دم نتيجة سوء التغذية الحاد، وتزن نحو أربعة كيلوغرامات فقط مع أن عمرها تسعة أشهر، فيما لا يريد ذووها سوى أن يتاح لطفلتهم العلاج المناسب.
ارتفاع حاد لمعدلات سوء التغذية
ويسلّط تقرير حديث للأمم المتحدة الضوء على زيادة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في قطاع غزة، ويقدّر أن ما يقرب من مليوني شخص يعانون من تداعياته، حيث ارتفعت معدلات سوء التغذية في القطاع إلى عشرة أضعاف مستويات ما قبل الحرب.
ومع تدمير العدوان الإسرائيلي الممنهج للبنية التحتية والخدمات الأساسية في غزة، من المتوقع أن تتفاقم الأوضاع سوءً مع فصل الشتاء.
وتشير التقديرات الأممية إلى أن ما يصل إلى 345 ألف شخص قد يواجهون ظروفًا مماثلة بين نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي وأبريل/ نيسان من العام المقبل.