الثلاثاء 29 أكتوبر / October 2024

قضية انفجار مرفأ بيروت.. تشيلي تعتقل برتغاليًا مطلوبًا من الإنتربول

قضية انفجار مرفأ بيروت.. تشيلي تعتقل برتغاليًا مطلوبًا من الإنتربول

شارك القصة

نافذة أرشيفية لـ "العربي" تتناول القصة الكاملة لرحلة نترات الأمونيوم التي دمرت مرفأ بيروت وأحياء كاملة من العاصمة اللبنانية (الصورة: غيتي)
اعتقلت تشيلي برتغاليًا مطلوبًا من الإنتربول على خلفية انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص، بحسب ما أعلنت الشرطة.

أعلنت الشرطة التشيلية اعتقال برتغالي مطلوب من الإنتربول، على خلفية انفجار مرفأ بيروت في أغسطس/ آب 2020، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص.

ووصل الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه إلى سانتياغو، على متن طائرة آتية من اسبانيا، قبل أن تتم إعادته على طائرة أخرى إلى مدريد، وفق بيان الشرطة.

وقال كريستيان سايز، المسؤول في شرطة مطار سانتياغو إن الرجل مطلوب بزعم إدخاله "مواد متفجرة" إلى لبنان، مرتبطة بالانفجار الهائل الذي دمر أحياء عدة من العاصمة اللبنانية.

وأضاف أنه بالتنسيق مع الإنتربول، تم منع البرتغالي من دخول تشيلي، ووضعه لاحقًا على طائرة متجهة إلى إسبانيا.

والعام الماضي، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأن الإنتربول "أصدر النشرة الحمراء لصاحب وقبطان سفينة روسوس التي نقلت شحنة نترات الأمونيوم الى مرفأ بيروت ولتاجر النترات (برتغالي الجنسية) الذي كشف على النترات" في المرفأ عام 2014.

التحقيقات معلّقة

وفي 4 آغسطس/ آب 2020، أدى انفجار في مرفأ بيروت، عزته السلطات إلى تخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم دون إجراءات وقاية، إلى مقتل 214 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا عن الدمار الواسع الذي لحق بالعاصمة.

وتبيّن أن العديد من المسؤولين وعلى مستويات عدة، كانوا على علم بمخاطر تخزين المادة من دون أن يحرّكوا ساكنًا، فيما لا تزال عائلات الضحايا تنتظر نتائج التحقيق.

 ولم تحرز التحقيقات القضائية المعلّقة منذ أشهر أي تقدم، على ضوء تدخلات سياسية ودعاوى ضد المحقق العدلي، يرفعها تباعًا عدد من المدعى عليهم بينهم نواب حاليون ووزراء سابقون.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close