قضت محكمة أميركية أمس الخميس، بسجن ديريك شوفين، ضابط شرطة مينيابوليس السابق الذي أدين بقتل جورج فلويد، 21 عامًا بتهم فدرالية.
وأقرّ شوفين، البالغ 46 عامًا، بذنبه في ديسمبر/ كانون الأول 2021، بانتهاك الحقوق المدنية لفلويد، المواطن الأميركي من أصل إفريقي.
FOX 14 Your Morning News: Derek Chauvin Jail https://t.co/ggR3zjtvyJ #MorningNews #GeorgeFloyd pic.twitter.com/ekgODTOE8z
— KTVE - KARD (@MyArkLaMiss) July 7, 2022
والعام الماضي، وجدت هيئة المحلفين في مدينة مينيابوليس شوفين مذنبًا بالتهم الثلاثة الموجهة إليه: تهمة القتل من الدرجة الثانية والدرجة الثالثة والقتل الخطأ من الدرجة الثانية.
ويقضي شوفين حاليًا حكمًا بالسجن لمدة 22 عامًا ونصف العام، بعد إدانته بتهمة قتل فلويد في مايو/ أيار 2020، حيث صدر الحكم في يونيو/ حزيران 2021. ويتمّ تنفيذ الأحكام الفدرالية وتلك الخاصة بالولاية في شكل متزامن.
من جانبه، قال بول ماغنوسون، قاضي محكمة سانت بول، خلال النطق بالحكم: "لا أعرف حقًا لماذا فعلتَ ما فعلته"، مضيفًا: "لكن أن تضع ركبتك على رقبة شخص آخر حتّى يتوفى هو خطأ (...) يجب أن تُعاقب بشدة".
احتجاجات غير مسبوقة
وأظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة حينها، الشرطي الأميركي جاثيًا بركبته على رقبة فلويد لمدة 10 دقائق تقريبًا حتى فقد وعيه ولفظ أنفاسه، وهو ما أثار موجة من الاحتجاجات غير المسبوقة في الولايات المتحدة ضد العنصرية ووحشية الشرطة.
وخلال مداخلة قصيرة في جلسة المحكمة، تمنّى شوفين لأطفال فلويد أن "ينجحوا في الحياة"، دون أن يعتذر أو يُعبّر عن أدنى ندم.
وأكّدت والدته، كارولين باولنتي، أنّ ابنها ليس رجلًا عنصريًا "بلا قلب"، مضيفة: "كلّ الأرواح مهمّة، بغضّ النظر عن لون البشرة".
من جهته، طالب شقيق المتوفّى، فيلونيس فلويد، بإنزال "أقصى عقوبة" بحقّ شوفين، قائلاً إنّه لم يغمض له جفن منذ حصول المأساة.