السبت 7 Sep / September 2024

قضية "نيغريرا".. تفتيش مكاتب الاتحاد الإسباني وتحقيق مع نادي برشلونة

قضية "نيغريرا".. تفتيش مكاتب الاتحاد الإسباني وتحقيق مع نادي برشلونة

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول فضيحة "نيغريرا" التي تعصف بأروقة نادي برشلونة (الصورة: غيتي)
نفى برشلونة ارتكاب أي مخالفة، وصرّح في فبراير الماضي أنه دفع من أجل مشورة خارجية لإمداده بتقارير فنية تتعلق بالتحكيم الاحترافي.

كشفت وثيقة من محكمة اليوم الخميس أن نادي برشلونة الإسباني يخضع لتحقيق رسمي للاشتباه في دفع رشى ضمن قضية تتعلق بمزاعم فساد بلجنة الحكام في البلاد خلال عقدين.

وذكرت محكمة برشلونة أن الشرطة فتشت مكاتب الاتحاد الإسباني لكرة القدم في مدريد اليوم الخميس ضمن التحقيقات الدائرة في "فساد ممنهج محتمل" بلجنة الحكام الإسبانية.

واتسعت دائرة التحقيق لتشمل برشلونة كمشتبه به.

من جانبه، أشار القاضي المسؤول عن التحقيق خواكين أجيري لوبيز في وقت سابق هذا الشهر إلى أن برشلونة ربما استفاد من الفساد المزعوم.

قضية"نيغريرا"

وفي مارس/ آذار الماضي قدم مدعون شكوى تتعلق بمدفوعات مزعومة بأكثر من 7.3 مليون يورو (7.8 مليون دولار) على مدار 17 عامًا إلى شركات مملوكة لخوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا نائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الإسباني في الفترة من 1993 إلى 2018.

ونفى برشلونة ارتكاب أي مخالفة وقال في بيان في فبراير/ شباط الماضي إنه دفع من أجل مشورة خارجية لإمداده "بتقارير فنية تتعلق بالتحكيم الاحترافي"، مضيفًا أن هذا النشاط شائع بين أندية كرة القدم المحترفة.

وقال القاضي أجيري في وقت سابق هذا الشهر إن نيغريرا كان مسؤولًا عن تصنيف وتقييم الحكام، لكن لا يوجد دليل حتى الآن على أنه دفع أموالًا لحكام للتأثير على نتائج مباريات.

وفي حديث سابق لـ"العربي" من باريس، رأى الصحافي الرياضي محمد مندور أن هذه الاتهامات مرتبطة ارتباطًا وثيقًا جدًا بقضية دوري السوبر الأوروبي "السوبر ليغ"، الذي يتبناه دائمًا برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس.

وأشار إلى ضغوط على برشلونة بسبب أمرين، الأول بسبب "السوبر ليغ"، والثاني يتعلق بقضية "السي في سي" (CVC)، وهي الشركة التي اشترت حقوق مشاهدات للدوري الإسباني من جميع الفرق باستثناء برشلونة وريال مدريد.

وخلص الصحافي الرياضي محمد مندور إلى أنه في حال تم إقرار عقوبات على برشلونة، فستكون عقوبات مالية فقط لعدة أسباب، منها أن برشلونة لم يستفد فعليًا من هذا الأمر.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز