يُرتقب، قبل إنطلاق صافرة بطولة كأس العالم لكرة القدم في العام 2022، أن تكون هناك مليون شجرة جديدة في قطر.
وتهدف خطة زراعة مليون شجرة مقاومة لتحديات طبيعة قطر الحارة قبل 2022، إلى مكافحة التصحر وزيادة المساحات الخضراء.
وتُعتبر هذه المبادرة فريدة من نوعها، وتتوخّى ترك إرث بيئي مستدام.
اعتماد على النفس
في مشتل خاص تمتد مساحته 880 ألف متر مربع في الدوحة، 16 ألف شجرة في قلب الصحراء، يُفترض أن تحيط بملاعب كأس العالم في قطر.
ويقول أحد المسؤولين عن هذه المهمة: "بالنسبة لنا هذا تحدٍ لأننا في بلد صحراوي جاف، لذلك اعتمدنا على أنفسنا. لسنا بحاجة لنستورد أي شيء. نحن قادرون على القيام بذلك هنا في الدوحة".
وأضاف: "أي شيء يُمكن أن يُثري الإرث القطري يُمكننا أن نفعله بأنفسنا. كل هذا سيبقى بعد كأس العالم. ونحن ما زلنا بحاجة إلى المزيد من المساحات الطبيعية".
موسم الحصاد
إلى ذلك، تقوم اللجنة المنظمة لكأس العالم باختيار أفضل نوع من العشب ليغطي أرض الملاعب، التي ستُقام عليها البطولة.
ويُختبر في مشتل أم صلال 12 نوعًا من العشب للعثور على أفضلها وأنسبها لجو قطر الجاف، تُروى من محطة خاصة لمعالجة مياه الصرف الصحي.
ويشير المسؤول نفسه إلى "أننا الآن في مرحلة لم نعد فيها نزرع البذور". ويشرح: "بدأنا بمشتل أساسي، كانت مساحته نحو 20 ألف متر مربع. زرعنا البذور هناك، أما الآن فقد بدأ موسم الحصاد".
