"قطر 2020".. مدرّب بايرن ميونخ متحمّس للفوز باللقب

سيجعل الفوز بكأس العالم للأندية، التي تقام في قطر الشهر المقبل، كلاً من بايرن ميونخ ومدربه هانز فليك يكتبان التاريخ، بأن يكونا أول فريق منذ برشلونة 2009 يحقق الفوز بستة ألقاب من أصل ستة محلية وقارية وعالمية في موسم كروي واحد.

وقال المدرّب الألماني، في تصريحات صحافيّة، إنّ هذا الأمر لا يُشعِره بأي ضغط وهو يستعد لخوض بطولة كأس العالم للأندية. وأوضح أنّه "من المعتاد بالنسبة لبايرن ميونخ أن يحقّق أكبر نسبة من النجاح في الموسم"، مضيفًا: "بعد الثلاثية، من الطبيعي أن تفكر في كأس العالم للأندية، نحن متحمّسون للفوز ولذلك نتطلّع لحصد تلك البطولة".

واعتبر فليك أن اللعب مع أندية من قارات مختلفة أمر مختلف، لأن العقلية لدى فريقه لا بد أن تستوعب هذا التغيّر في البطولات الدولية، وهذا يتعلق بالطريقة التي يخوض بها مبارياته، وأن الأمر شبيه بتدريب المنتخب الوطني. وأردف: "من هذا المنطلق، أنا أتطلّع إلى رؤية وتحليل فرَق هذه البطولة والوصول إلى أفكار منتعشة وجديدة، هذا هو التحدي الذي ينبغي عليك أن تضطلع به حينما تواجه مدارس مختلفة وأندية من بين الأقوى في العالم".

وأضاف: "نأمل في حصد تلك البطولة، ولكن علينا ألا ننظر إلى أنفسنا فقط، علينا الفوز في نصف النهائي أولا ثم نأمل بأن نفعل ذلك مجدّدا في النهائي، هذا هو هدفنا ولكنه أيضا واجبنا أن نصل لهذا، سوف نفعل كل شيء لتحضير أنفسنا لهذا الاستحقاق، ولكي نصل إلى تحقيق طموحاتنا، ولكن علينا بداية أن نقوم بعملنا جيّدا، وسنرى إن كان يمكن منحنا جائزة على هذا العمل".

ونشر النادي الألماني على حسابه الرسمي في منصة "تويتر"، تعليقاً طريفاً على نتائج القرعة التي تمّ سحبها أمس، موجّها رسالة إلى الفرَق المشاركة بالبطولة على طريقته الخاصة.

وكممثل لأوروبا، يعدّ بايرن ميونخ مرشحًا قويًا للقب، لأن الفريق البافاري يبدأ المنافسة من الدور نصف النهائي ملاقيا الفائز بين بطل إفريقيا الأهلي المصري، وبطل قطر الدولة المضيفة، الدحيل.

وتعدّ القارة الأوروبية الأكثر تتويجًا بلقب كأس العالم للأندية عبر التاريخ، تليها قارة أميركا الجنوبية، بينما فشلت أندية القارات الأخرى في تحقيق هذا اللقب. ويعزى هذا لدى كثيرين إلى وضعية البطولة التي تضع بطلي أوروبا، وأميركا الجنوبية في موقف متقدّم عن باقي القارات.