كشف حلف شمال الأطلسي اليوم الثلاثاء عن بالغ قلقه من "الأنشطة الخبيثة" الإيرانية داخل أراضي الدول الأعضاء، ودعا طهران إلى وقف دعمها العسكري لروسيا والذي يتضمن توريد طائرات مسيرة.
وأضاف الحلف الذي يضم 31 عضوًا في بيان ختامي لقمته في ليتوانيا: "ندعو إيران لوقف دعمها العسكري لروسيا، ولا سيما نقلها للطائرات المسيرة المستخدمة لمهاجمة البنية التحتية الحيوية، مما تسبب في خسائر مدنية واسعة النطاق".
وقال: "نعبر عن قلقنا البالغ إزاء أنشطة إيران الخبيثة داخل أراضي الحلفاء".
في غضون ذلك، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أنّ قادة الحلف اتفقوا خلال قمّتهم في فيلنيوس على دعوة أوكرانيا للانضمام إلى التكتّل حين "تتوفّر الشروط".
توجيه دعوة لأوكرانيا بعد توفر الشروط
وقال ستولتنبرغ للصحافيين بعد المحادثات: "كما أوضحنا بأنّنا سنوجّه دعوة إلى أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي حين يتّفق الحلفاء وتتوفر الشروط".
وأضاف: "هي المرة الأولى التي نستخدم فيها كلمة "دعوة"، وذلك ردًّا على سؤال حول الاستياء الذي عبّر عنه قبل ساعات منذ ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب موقف الحلف.
وكتب زيلينسكي على تويتر: "يبدو أنّه ليست هناك أيّ نيّة لمنح أوكرانيا دعوة إلى حلف شمال الأطلسي ولا لجعلها عضوًا في الحلف".
وشدّد الرئيس الأوكراني على أنّ "التردد هو ضعف"، معتبرًا أنّ "عدم تحديد أي جدول زمني للدعوة أو لانضمام أوكرانيا إلى الحلف هو أمر غير مسبوق وعبثي".
من جانب آخر، قال ستولتنبرغ: إنّ الدول الأعضاء في الحلف اتّفقت على أنّ هدفها المتمثّل بإنفاق 2% من إجمالي ناتجها الداخلي على الدفاع سيصبح حدًّا أدنى.
وأوضح في نهاية اليوم الأول من قمّة حلف الأطلسي في فيلنيوس أنّ 11 من الدول الحليفة بلغت أو تتجاوز حدّ ال2%"، مضيفًا: "نتوقّع أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير السنة المقبلة. اليوم تعهّد الحلفاء بالتزام دائم بتخصيص 2% على الأقل من إجمالي الناتج الداخلي سنويًا للدفاع".
وبات حلف الأطلسي يضمّ 31 عضوًا منذ انضمت إليه فنلندا في ربيع العام 2023.
إلى ذلك، اتفقت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي على أنّ هدفها المتمثّل بإنفاق 2% من إجمالي ناتجها الداخلي على نفقات الدفاع سيصبح حدًّا أدنى، كما أعلن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ.
وقال ستولتنبرغ في نهاية اليوم الأول من القمّة في فيلنيوس: إنّ "11 من الدول الحليفة بلغت أو تتجاوز حد ال2%"، مضيفًا: "نتوقّع أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير السنة المقبلة. اليوم تعهّد الحلفاء بالتزام دائم بتخصيص 2% على الأقل من إجمالي الناتج الداخلي سنويًا للدفاع".