Skip to main content

قمع مسيرة في بيتا تندد بالاستيطان.. الاحتلال يشدد حصاره على إذنا

منذ 3 ساعات
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز تجاه مسيرة خرجت في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس - غيتي

أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، قنابل الغاز تجاه مسيرة خرجت في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، منددة بالاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق تم معالجتهم ميدانيًا. كما أصيب فلسطيني بقنبلة غاز باليد.

وأشعل المشاركون في المسيرة الاحتجاجية إطارات سيارات تالفة، ونددوا بالاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية.

واستهدفت قوات الاحتلال مركبات الإسعاف في محيط جبل صبيح، حيث أطلقت قنبلة غاز بشكل مباشر تجاه مركبة تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ما ألحق أضرارًا  بزجاجها الأمامي.

مسيرة أسبوعية

وتُنظم في بيتا مسيرة منددة بالاستيطان كل يوم جمعة منذ عدة سنوات، وعادة ما يقمعها جيش الاحتلال بالرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز.

وفي السادس من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، قتلت قوات الاحتلال المتضامنة الأميركية التركية عايشة-نور إيجي (26 عامًا) خلال مشاركتها إلى جانب أهالي بلدة بيتا في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، لتنضم إلى 17 شهيدًا ارتقوا في البلدة منذ إقامة بؤرة "أفيتار" في مايو/ أيار 2021.

إلى ذلك، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم، النار في الهواء على مدخل بلدة إذنا غرب الخليل، حيث تواصل تشديد حصارها على البلدة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا". 

وتقوم تلك القوات بمنع المواطنين من المرور عبر بوابة "الليه"، المدخل الشمالي للبلدة، الذي يصل عبر الطريق الالتفافي 35 إلى منطقة فرش الهوى ومدينة الخليل.

ويستمر الحصار على البلدة منذ بداية الشهر الجاري، مما يزيد من معاناة الأهالي ويعطل حياتهم اليومية، وسط قيود مشددة تمنعهم من التنقل بحرية.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما أدى إلى استشهاد 718 فلسطينيًا، وإصابة نحو 5 آلاف و750 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و900، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

والحرب المدمرة التي تشنّها إسرائيل على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة