أسفرت فيضانات شهدتها أفغانستان في الساعات الماضية عن مقتل 20 شخصًا على الأقل، على ما أفاد مسؤولون اليوم الأحد.
نجمت الفيضانات عن أمطار غزيرة هطلت في ولاية لوكر شرقي البلاد، حيث دمّرت أكثر من 3000 منزل.
وأفاد مكتب حاكم الولاية، بأن الأمطار الغزيرة التي هطلت السبت، أسفرت أيضًا عن إصابة 30 شخصًا بجروح.
ودمّرت الفيضانات عشرات القنوات وحوالي 5000 فدان من الأراضي الزراعية، ونفق على إثرها نحو ألفي رأس من الماشية.
إجلاء سكان إلى أماكن آمنة
وأفادت حكومة الولاية أن قوات الأمن ومنظمات الإغاثة تجلي السكان إلى أماكن آمنة، بعدما دمّرت منازلهم.
بدوره، حضّ الناطق باسم الحكومة بلال كريمي في بيان، المجتمع الدولي على تقديم المساعدات.
#Afghanistan is hit very hardly by the floods. Afghans are already suffering from economic crisis, and this year people are in extremely devastating situation. Hopefully Int humanitarian organizations help #Afghans in this tough time and may Allah help us 🤲🏻😢. pic.twitter.com/ivfprmtNko
— Manandoy 🇦🇫 (@SaidNwaddm) August 21, 2022
وقال: "نطلب بشكل عاجل من المجتمع الدولي.. الوقوف إلى جانب الأفغان في هذه الفترة الصعبة وعدم ادخار أي جهد لمساعدة الضحايا".
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أنها تتوقع هطول مزيد من الأمطار وحدوث فيضانات في 21 ولاية خلال الأيام المقبلة.
وتم تقليص برامج المساعدات الخارجية والإغاثة في حالات الكوارث بشكل كبير، منذ عادت حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس/ آب العام الماضي.
وتخشى الدول الغربية إمكان استغلال طالبان أي مساعدات لتعزيز قبضتها على أفغانستان.
إلى ذلك، تودي الفيضانات والأمطار الغزيرة بعشرات الأفغان كل عام، لا سيما في المناطق الريفية الفقيرة، حيث تواجه منازل رديئة البناء خطر الانهيار.
وقبل أيام، قال مسؤولون في حكومة طالبان: إن 31 شخصًا لقوا مصرعهم وأُصيب عشرات آخرون بسبب الفيضانات في ولاية بروان شمال كابل.
وأشارت مصادر محلية في حينه إلى أن عشرات الأشخاص فُقدوا بعدما دهم الفيضان عشرات المنازل، بينما أغرقت المياه مساحات زراعية شاسعة.
وولاية بروان، كانت قد شهدت في أغسطس/ آب 2020 فيضانات أودت بحياة نحو مئة شخص.
أما في يوليو/ تموز من العام الماضي، فقد لقي ما لا يقل عن 113 شخصًا مصرعهم في فيضانات اجتاحت ولاية نورستان في شمال شرق البلاد.
