توقعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ارتفاع وفيات الأمهات والمواليد الجدد في قطاع غزة بسبب "عدم إمكانية الحصول على الرعاية الكافية".
وكتبت الوكالة، اليوم السبت، في سلسلة منشورات على حسابها عبر منصة "إكس"، أن "النساء والأطفال والمواليد الجدد في أنحاء غزة يتحملون عبء تصعيد الأعمال العدائية بشكل غير متناسب".
وأضافت: نتوقع ارتفاع وفيات الأمهات والمواليد الجدد في غزة بسبب "عدم إمكانية الحصول على الرعاية الكافية".
وشددت الوكالة على أن "عدد القتلى في غزة أصبح صاعقًا، فيما تستمر المأساة". وأشارت إلى أن "نقص الإمدادات والقصف المستمر وانقطاع الاتصالات يجعل الإغاثة الإنسانية صعبة للغاية".
وأكدت الأونروا أن "الاصطفاف للحصول على الخبز أصبح مقلقًا وغير آمن بعد قصف إسرائيل نحو 10 مخابز في غزة".
لحظات قاسية يعيشها الأطباء
وكان تقرير لـ"العربي" قد استعرض الظروف التي يعمل فيها أطباء غزة حيث تشهد المستشفيات كارثة إنسانية لم يشهدها القطاع من قبل، ويتكرر المشهد في المستشفيات التي تحولت الممرات فيها لغرف للعمليات ومحاولات الإنعاش.
وقال طبيب لـ"العربي": إن جميع غرف العمليات ممتلئة ويتم إجراء العمليات في ممرات المستشفى.
ويعمل الأطباء على مدار الساعة بطرق بدائية من دون كهرباء ولا ماء ولا أوكسجين ويحاولون إنقاذ من يصلهم من ضحايا قصف العدوان.
وعلى الرغم من اعتياد هؤلاء بحكم مهنتهم على مشاهد الإصابات، إلا أنهم يعيشون اليوم لحظات قاسية أكثرها إيلامًا حين يجد الطبيب شهيدًا أو مصابًا من عائلته ليقوم بمعالجتهم بنفسه.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت في وقت سابق من اليوم السبت، ارتفاع حصيلة شهداء غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، إلى 9488 فلسطينيًا، بينهم 3900 طفل و2509 سيدات.