أفاد مراسل التلفزيون العربي اليوم الإثنين، باستهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة على مدخل منطقة عبرا في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
وأظهرت لقطات مصورة بثها التلفزيون العربي اندلاع النيران في السيارة المستهدفة.
نجاة قيادي في حماس من الاغتيال
وأشار المراسل إلى نجاة الشخصية المستهدفة في الغارة التي نفذتها مسيّرة إسرائيلية في مدينة صيدا.
وقالت مصادر للتلفزيون العربي: إن "عملية الاغتيال الفاشلة في صيدا جنوبي لبنان كانت تستهدف قياديًا في حماس".
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية، قالت في وقت سابق: "أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة عبرا مستهدفًا سيارة. وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان".
وفي وقت سابق الإثنين، أفادت الوكالة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على بلدة طيرحرفا في القطاع الغربي.
"نجاح" الرد على اغتيال شكر
والأربعاء الماضي، استهدفت غارة إسرائيلية خليل المقدح، المسؤول في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".
وفي 9 أغسطس/ آب الجاري، استهدفت مسيّرة إسرائيلية بصاروخين سيارة رباعية الدفع قرب دوار الحسبة في صيدا، تعود للقيادي في حماس داخل مخيم عين الحلوة سامر الحاج.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، "نجاح" عملية الرد العسكري على اغتيال إسرائيل القيادي في الحزب فؤاد شكر، واتهم تل أبيب بـ"الكذب والفشل".
وأشار نصر الله، إلى "إطلاق 340 صاروخًا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية"، ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي بسلاح البحرية وإصابة اثنين، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، أكثر من 40 غارة استهدفت مناطق بجنوب لبنان في أوسع هجوم منذ بدء المواجهات في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل عدوانها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّف أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.