كسوف "حلقة النار".. الأرض تشهد حدثًا فلكيًا جديدًا منتصف أكتوبر
تشهد الأرض كسوفًا حلقيًا للشمس في 14 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وسيتمكّن سكان الولايات المتحدة من ولاية أوريغون إلى تكساس إضافة إلى المكسيك من رؤية الحدث الفلكي.
ويحدث الكسوف الحلقي للشمس عندما يكون القمر بالقرب من الجزء الأبعد من مداره عن الأرض، وبالتالي لا يحجب الشمس بأكملها، بل يترك حلقة مشرقة من الشمس مرئية في ذروة الكسوف تُعرف باسم "حلقة النار".
وذكر موقع "سبايس" (Space) أنّ الكسوف الجزئي للشمس سيستمرّ لحوالي ساعة ونصف، يليه كسوف "حلقة النار" لمدة أربع دقائق، فكسوف جزئي للشمس لمدة ساعة ونصف.
وبناء على الموقع الجغرافي، تختلف المدة التي سيُشاهد فيها "حلقة النار"، فكلما كنت أقرب إلى الخط المركزي لمسار الحلقة، كلما تمكنت من رؤية "حلقة النار" لفترة أطول.
وذكر موقع "The Great American Eclipse" أنّ مدة رؤية "حلقة النار" في ولاية أوريغون ستستمر دقيقة و24 ثانية، و4 دقائق و52 ثانية في ولاية تكساس.
وأضاف الموقع أنّ أطول مدة لرؤية "حلقة النار" سيشهدها سكان سواحل نيكاراغوا في خليج المكسيك وتبلغ حوالي 5 دقائق و17 ثانية.
وشهدت الولايات المتحدة هذه الظاهرة آخر مرة عام 2012. وسيبثّ تلفزيون وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" والموقع الإلكتروني للوكالة بثًا مباشرًا للكسوف.
كما يمكن للجمهور مشاهدته مباشرة على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للوكالة على "فيسبوك" و"إكس" و"يوتيوب".
ونصحت الوكالة مشاهدي الكسوف باستخدام حماية خاصة للعين على غرار النظارات، واتخاذ تدابير السلامة هذه طوال فترة الكسوف.
وتشهد الولايات المتحدة كسوفًا كليًا للشمس في 8 أبريل/ نيسان 2024.