Skip to main content

كلنا جنين.. مواقع التواصل تضامنت مع المدينة الفلسطينية وحيت صمودها

الإثنين 11 أبريل 2022

لا يحمل وسما #كلنا_جنين و#جنين_تقاوم، اللذان أطلقهما نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، آخر التطورات في فلسطين وحسب. 

فإلى جانب الصوت والصورة وتحديثات ما يجري على الأرض، من مواجهات مع الاحتلال، فضلًا عن تشييع الشهداء، ودموع الثكالى، يؤكد المغرّدون مؤازرتهم للفلسطينيين في صمودهم، ودعمهم لأهالي مدينة جنين ومخيمها.

وكانت جنين قد ودعت اليوم الإثنين الشهيد الفتى محمد حسين زكارنة (17 عامًا)، الذي استشهد برصاص الاحتلال إلى مثواه الأخير. ومثلها فعلت بيت لحم التي زفّت الشهيد محمد علي أحمد غنيم (20 عامًا) في موكب مهيب. 

وجاء استشهاد الشابَين بالتزامن مع تصعيد الاحتلال ممارساته القمعية والانتقامية ضد الفلسطينيين، بقرار سياسي اتخذه رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت.

وأفاد مراسل "العربي" بأن الأمور تتطور في منطقة جنين، التي دخلتها قوات الاحتلال أولًا في محاولة لاعتقال والد منفذ عملية تل أبيب، ثم ثانيًا لاعتقال شقيقه لكنها لم تتمكن من ذلك. ولفت إلى أن الناس يتوقعون اقتحامًا إسرائيليًا قد يكون مختلفًا عن الاقتحامات السابقة.

ويتصاعد التوتر في عموم الأراضي الفلسطينية بعد ازدياد عمليات المقاومة الفردية، التي وضعت إسرائيل وبنيتها الأمنية والعسكرية أمام واقع مشتعل، حيث يرد الاحتلال باقتحامات في الضفة الغربية وتصفيات للمقاومين وتدمير منازل.

"خرج مهزومًا"

وفي تغريدتها، كتبت جلنار: "ستبقى جنين بركانًا يفجّر الكيان رغم الجيش المدجج"، واصفة المدينة بـ "البوصلة وقبلة الفرسان".

وبينما غرّدت "هديل يا عنايةَ الله المشدّدة التفّي حول جنين ومخيمها الصامد"، أكد حساب باسم "فدائي" أن جنين بها شهيد يصوّر شهيدًا، ويودّعه شهيد ويصلي عليه.

أما نورس فشرحت ردًا على سؤال بدأت به تغريدتها "لمَ جنين؟"، بالقول: لأن من نفذوا العمليات الفدائية في تل أبيب هم من جنين، وأسرى سجن جلبوع الذين انتزعوا حريتهم من جنين، والمقاومة بكل أطيافها وأحزابها موجودة بجنين".

وذكّرت بأن الاحتلال عندما اجتاح مخيم جنين عام 2002 خرج منه مهزومًا.

المصادر:
العربي
شارك القصة