Skip to main content

كوخافي: وضعنا خططًا لشنّ هجوم على طهران

الثلاثاء 26 يناير 2021
قالت طهران بأنها لن توقع على اتفاق نووي جديد مع أميركا

أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي الثلاثاء في مداخلة علنية أنه طلب من فرقه العمل على وضع "خطط" جديدة للتصدي لما وصفه بأنه تهديد نووي إيراني في حال اتخذ قرار سياسي باستهداف طهران.

وبعدما اعتبر أن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني "ستكون أمرا سيئا"؛ أكد الجنرال أفيف كوخافي أنه أصدر أوامر للجيش ب"وضع خطط عملانية إضافية" في 2021 "ستكون جاهزة" في حال قرر المسؤولون السياسيون شن هجوم على إيران.

وفي 2015 أبرمت إيران ومجموعة الست (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) خطة عمل شامل مشتركة لتسوية المسألة النووية الإيرانية بعد توتر استمر اثني عشر عاما.

وخلال عهد إدارة ترمب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018 وأطلقت حملة لفرض "ضغوط قصوى" على طهران عبر إعادة فرض ثم تشديد العقوبات الأميركية على الجمهورية الإسلامية المتهمة بالسعي إلى حيازة السلاح الذري تحت غطاء برنامج مدني.

ومنذ ذلك الوقت تخلت طهران عن معظم التزاماتها التي نص عليها الاتفاق نافية السعي لتطوير قدراتها النووية العسكرية. وتخشى السلطات الإسرائيلية أن يترافق وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض الذي يعتبر أن سياسة دونالد ترمب حيال إيران كانت فاشلة، بمحاولة لإنقاذ هذا الاتفاق.

وقال كوخافي بالعبرية خلال مؤتمر نظمه معهد الأبحاث الدفاعية في جامعة تل أبيب ونشر على الانترنت إن "أي اتفاق يشبه اتفاق 2015 أمر سيء من الناحيتين الاستراتيجية والعملانية". وأضاف بأنه يجب مواصلة ممارسة الضغوط على إيران ولا يمكن لها امتلاك قدرات لحيازة القنبلة النووية مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجم 500 هدف في الشرق الأوسط في 2020.

وفيما يتعلق بالصواريخ التي  يمتلكها "حزب الله" اللبناني وتوجد أيضاً في قطاع غزة قال كوخافي: "كل بيت خامس (منزل بين كل 5 منازل) في لبنان يتم تخزين الصواريخ داخله".

وتابع أن إسرائيل لا تنوي مخالفة القانون الدولي، لكن عليها حماية مواطنيها، مضيفا "سنهاجم فقط الأهداف العسكرية، لكن أي صاروخ قريب من منزل هو هدف عسكري".

وهدد رئيس الأركان الإسرائيلي اللبنانيين وسكان قطاع غزة القريبين من مخازن الصواريخ بقوله: "غادروا أماكنكم فهي مكدسة بالصواريخ والقذائف، ستغمر هجمات الجيش الإسرائيلي هذه الأماكن. من سيقرر البقاء يتحمل المسؤولية"، بحسب المصدر ذاته.

ومع ذلك قال كوخافي إنه في حال شهدت إسرائيل حربا "فسوف يسقط هنا الكثير جدا من الصواريخ. ونحن نبذل قصارى جهدنا للحيلولة دون ذلك، ولن يكون هذا سهلا". وبشأن التوصل إلى تسوية مع “حماس” قال كوفاخي: لن نمضي قدما في تسوية إلا إذا تم حل قضية الأسرى والمفقودين (الإسرائيليين لدى حماس)‎.

وفي مداخلة أيضا خلال المؤتمر، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي بأن إدارة بايدن لن تسمح لإيران بحيازة السلاح النووي.  

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة