الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

كورونا يحاصر احتفالات الميلاد في العالم.. أكثر من 78 مليون إصابة

كورونا يحاصر احتفالات الميلاد في العالم.. أكثر من 78 مليون إصابة

شارك القصة

ايمانويل ماكرون
ماكرون يخرج من العزل ويتعافى من الإصابة بكوفيد-19
أعلن قصر الاليزيه تعافي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من فيروس كورونا ،في الوقت الذي سيفتقد العالم فيه اليوم الاحتفالات التقليدية العامة بعيد الميلاد، بسبب تفشي الوباء الذي تخطت عدد الإصابات به حول العالم ال78 مليون إصابة.

تظهر الاحصاءات في معهد جونز هوبكنز الأميركي بأن أكثر من 78.81 ‬مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و723834 حالة وفاة. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول، ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر كانون الأول 2019.

وتستمر الولايات المتحدة بتصدرها قائمة الدول الأكثر تضرراً من الجائحة ،فاقترب عدد الأصابات من 18 500 ألف إصابة، وتوفي اكثر من مليون و700 ألف مصاب منذ بداية تفشي الوباء فيها. وأظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية اليوم الخميس تسجيل 24712 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل الإجمالي إلى 10.12 مليون.وأفاد إحصاء لرويترز أن الإصابات بالفيروس آخذة في الانخفاض في الهند حيث يتم تسجيل 23788 حالة جديدة في المتوسط يوميا.

وبلغت الهند، التي سجلت ثاني أكبر عدد من الإصابات في العالم بعد الولايات المتحدة، ذروة الإصابات في سبتمبر أيلول عندما رصدت 98000 حالة في يوم واحد. وقالت الوزارة إنها سجلت 312 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

 وسجلت روسيا زيادة يومية قياسية في الإصابات التي بلغت 29935 حالة اليوم الخميس كما سجلت 635 وفاة وهي أعلى قفزة يومية منذ بدء تفشي الجائحة. وسجلت السلطات حتى الآن مليونين و963688 حالة إصابة و53096 وفاة .

ماكرون تعافى

أعلن قصر الإليزيه اليوم الخميس إنه لم تعد هناك أي أعراض ظاهرة لمرض كوفيد-19 على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وذكر القصر في بيان له أن ماكرون يمكنه الآن إنهاء الحجر الصحي، بعدما عزل نفسه لسبعة أيام في مقر "لا لانترن" الرئاسي القريب من قصر فرساي.

بالمقابل أعلنت ديبورا بيركس، منسّقة الاستجابة لفيروس كورونا في البيت الأبيض،تنحيها عن منصبها، بمجرّد تولّي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن منصبه في 20 كانون الثاني/يناير، وذلك بعد الانتقادات الأخيرة التي طالتها على خلفيّة مشاركتها في تجمّع عائلي في خضمّ الوباء.

وأكّدت المتحدّثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكناني استقالة بيركس. وكتبت على تويتر مساء الثلاثاء "الرئيس دونالد ترامب يكنّ احترامًا كبيرًا للطبيبة بيركس ويُقدّرها جدًا. نتمنّى لها التوفيق".

اجراءات مشددة

 قال وانغ ون بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس إن بكين ستعلق رحلات الطيران المباشرة من وإلى بريطانيا إلى أجل غير مسمى، بسبب مخاوف بشأن تفشي سلالة جديدة من فيروس كورونا هناك.يذكر بأن الصين سجلت 17 إصابة جديدة أمس.

 وطالبت السلطات الاسترالية من سكان سيدني بالحد من الحركة في عطلات عيد الميلاد مع تطبيق إجراءات إغلاق في بعض الأماكن وقصر تجمعات الاحتفال على عشرة أشخاص في الأماكن المغلقة في إطار مساعي المسؤولين لاحتواء تفشي مرض كوفيد-19 .

وكانت سيدني، أكثر مدن أستراليا كثافة سكانية، معزولة فعليا عن بقية أرجاء البلاد بفرض حجر صحي إجباري مدته 14 يوما على القادمين إليها. وما زال أكثر من ربع مليون من سكان الشواطئ الشمالية في سيدني تحت شكل من أشكال الإغلاق في الأعياد منذ ظهور بؤرة تفش جديدة بها الأسبوع الماضي.

تايوان
تايوان تلغي احتفال الشمال السنوي بالعام الجديد

وألغى مسؤولو السياحة في تايوان أمس احتفالا سنويا بالعام الجديد في الطرف الشمالي الشرقي من الجزيرة وذلك بعد أنباء عن تسجيل أول إصابة محلية بكوفيد-19 منذ 12 أبريل نيسان.وكان من المقرر أن يقام الحدث لمشاهدة شروق الشمس في اليوم الأول من العام في مدينة فولونغ الساحلية.ولا تزال الاحتفالات الأخرى بالعام الجديد ومنها الألعاب النارية مستمرة على الرغم من ضرورة وضع الكمامات للحضور.

اللقاحات

بدأت الكويت اليوم الخميس حملة تطعيم للوقاية من الوباء باستخدام لقاح فايزر-بيونتيك، وتلقى رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح الجرعة الأولى من اللقاح إيذانا ببدء الحملة.وقال الشيخ الصباح بأن هذا اللقاح "آمن، ومعتمد من الجهات الدولية"، وإن مليونين ومئة ألف شخص تلقوه حتى اليوم.

وكان وزیر الصحة قد أعلن وصول اللقاح الواقي من فیروس كورونا إلى البلاد فجر أمس الأربعاء موضحا أن الحملة ستبدأ بكبار السن، والصفوف الأولى من العاملين في وزارات الصحة والداخلية، والجيش ثم الفئات الأخرى.

وتضررت الكويت كثيرا بتفشي وباء كورونا وفرضت حظر تجول جزئيا لأسابيع عديدة وعزلت بعض المناطق الموبوءة، كما تضررت قطاعات كثيرة كالمطاعم والفنادق، وشركات الطيران والسفر.وهبطت أسعار النفط الذي يعد المصدر شبه الوحيد لتمويل الموازنة العامة في الدولة النفطية العضو بمنظمة أوبك بسبب ضعف الطلب العالمي نتيجة لتفشي الجائحة.

رئيس الوزراء الكويتي
رئيس الوزار الكويتي خلال تلقيه اللقاح صباح اليوم

وأعلنت الأرجنتين كذلك منحها ترخيصا "عاجلا" للقاح "سبوتنيك-في" الروسي المثير للجدل، لتكون أول دولة تُقدِم على هذه الخطوة في أميركا اللاتينية. ويُتوقّع أن تصل اليوم الخميس إلى الأرجنتين أول شحنة تحوي 25 مليون جرعة من اللقاح كانت طلبتها الحكومة. 

بالمقابل أعلن "معهد بوتانتان" البرازيلي بأنّ التجارب السريرية للقاح "كورونافاك" الذي يُنتجه مختبر "سينوفاك" الصيني "استوفت شروط الفعالية" التي حدّدتها منظمة الصحة العالمية، دون أن ينشر نتائج التجارب.

وكان "معهد بوتانتان" العام الذي يعمل في إشراف حكومة ولاية ساو باولو، قد توقع أن يعلن اعتبارا من أمس الأربعاء عن نتائج المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب السريرية التي أجريت في البرازيل. 

كراهية وتهافت

 وتسبب تفشي لفيروس كورونا في تايلاند، الذي رُصد في البداية في سوق للمأكولات البحرية بالقرب من العاصمة بانكوك، في زيادة خطاب الكراهية على الإنترنت فضلا عن تساؤلات بشأن معاملة ملايين العمال الوافدين في تايلاند التي تشتهر عادة بالتسامح.

وقال رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا هذا الأسبوع أن الهجرة غير الشرعية هي المسؤولة عن تفشي المرض في بلده بعد أن أحكم سيطرته على الجائحة على الرغم من أن الفريق المعني بمكافحة الفيروس ناشد بالتعاطف مع المهاجرين.

وأدت مشاعر الكراهية المتنامية إلى منع العمال القادمين من ميانمار من ركوب الحافلات وسيارات الأجرة، ودخول المكاتب.وأبلغت منظمة (مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي من أجل السلام) المستقلة رويترز أنها رصدت مئات التعليقات المصنفة على أنها خطاب كراهية على موقع يوتيوب وغيرها على فيسبوك وتويتر. وحذف فيسبوك عدة منشورات لانتهاكها السياسات المتعلقة بخطاب الكراهية. 

تايلاند
موجة كراهية تضرب البلد الشهير بخدماته السياحية

وتسبب تفشي فيروس كورونا في ميانمار في وفاة أكثر من 2500 من بين نحو 120 ألف إصابة مؤكدة مقارنة مع 60 حالة وفاة بين أكثر من 5800 إصابة في تايلاند.

 

وأصدرت مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة اللبنانية بياناً ذكرت فيه أن الأيام الأخيرة شهدت تهافت غير مسبوق من قبل اللبنانيين على إجراء الفحوصات الخاصة بالفيروس، وذلك قبل فترة الأعياد ظناً منهم أن النتيجة السلبية تخولهم حضور تجمعات كبيرة خلال عطلتي الميلاد، ورأس السنة. وحذرت الوزارة من الاستهتار بالإجراءات الوقائية المطلوبة خلال هذه الفترة الحساسة من السنة، لاسيما مع وصول عدد من المستشفيات لأقصى قدرة استيعابية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات، معهد جونز هوبكنز
Close