أفاد جيش كوريا الجنوبية بأن جارته الشمالية أطلقت قذائف مدفعية قبالة ساحليها الشرقي والغربي الثلاثاء.
وقالت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي في بيان الثلاثاء (يوم الأربعاء بالتوقيت المحلي) إن كوريا الشمالية أطلقت نحو مئة قذيفة في البحر قبالة ساحلها الغربي في حوالي الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي (13:00 بتوقيت غرينتش) و150 قذيفة أخرى قبالة ساحلها الشرقي.
وجاء نشاط بيونغيانغ العسكري الأخير بعد يوم من بدء قوات كوريا الجنوبية تدريباتها العسكرية السنوية (هوجوك) التي تهدف إلى تعزيز قدراتها في مجال التصدي لتهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
ومن المقرر أن تنتهي هذه التدريبات يوم السبت، وهي الأحدث في سلسلة مناورات عسكرية أجرتها كوريا الجنوبية في الأسابيع الماضية ومن بينها أنشطة مع الولايات المتحدة واليابان.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخي كروز إستراتيجيين بعيدي المدى يوم الأربعاء الماضي في تجربة أشرف عليها الزعيم كيم جونغ-أون شخصيًا وكانت محاكاة لحرب حقيقية ضمن سلسلة اختبارات صاروخية تسعى من خلالها بيونغيانغ لاستعراض قدراتها التكتيكية النووية.
كما أعلنت بيونغيانغ أنّ تجاربها الصاروخية الأخيرة كانت تدريبات على محاكاة توجيه ضربة "نووية تكتيكية" إلى كوريا الجنوبية، مؤكدة أن العمليات الصاروخية الأخيرة كانت اختبارات نووية تكتيكية أشرف عليها كيم.
وبعد تجاربها القياسية التي أجرتها هذا العام، تؤكد كوريا الشمالية بأنها باتت قوة نووية ولا رجعة في ذلك، فيما تتزايد تحذيرات واشنطن وسول من أن بيونيغيانغ ستجري تجربة نووية جديدة.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن وحدات الجيش الشعبي الكوري الشمالي المسؤولة عن استخدام الأسلحة النووية نظمت تدريبات عسكرية بهدف اختبار قدرة الردع والهجوم النووي المضاد للبلاد.