صنف علماء الفلك كويكب "أبوفيس"؛ أحدَ أكثر الصخور الفضائية رعباً في النظام الشمسي.
ويقول زهير بن خلدون، رئيس الجمعية العربية الفلكية، إن الكثير من الكويكبات تشكل خطراً على الأرض وأن هناك برامج لرصدها، لكنه يشير إلى أن خطورة "أبوفيس" تكمن في حجمه؛ إذ يبلغ قطره 340 متراً. كما أنه من المتوقع أن يقترب في المرة المقبلة من الأرض بمسافة 40 ألف كيلومتر خلال دورته حول الشمس. وتعدّ هذه المسافة قريبة نوعاً ما وقد تشكل خطراً على الأرض.
لكن احتمالية اصطدامه بالأرض ضئيلة جداً إلى الآن، وتساوي 0.01 بالمئة.
ووفق بن خلدون فقد يأتي الخطر من كويكب آخر لم يتم رصده، نظراً لحجم الفضاء.
وسيمرّ "أبوفيس" مرة أخرى في الـ2028 ومن ثم في 2032. أما مروره في العام 2068 فيشكل مصدر قلق للعلماء، إذ تظهر المعطيات بأنه سيقترب أكثر من الأرض.
ويقول بن خلدون إن "أبوفيس" سيمرّ في الـ2068 على بعد 10 آلاف كلم. وتعد هذه المسافة قريبة جداً.