يُحتفل باليوم العالمي للثقافة الإفريقية والثقافة ذات الأصول الإفريقية بتاريخ 24 يناير/ كانون الثاني من كل عام، بمبادرة من الإتحاد الإفريقي عام 2006 الذي طلب من منظمة اليونيسكو تخصيص يوم عالمي للثقافة الإفريقية.
وشارك السودانيون في فعاليتين خاصتين بالتراث الثقافي والتراث الطبيعي، بحسب ما قال الطاهر سليمان تيه، الأمين العام للاتحاد القومي للتراث الإفريقي لبرنامج صباح النور.
وأشار سليمان تيه إلى أنّ هذه المناسبة اختيرت لبناء اللُحمة الإفريقية كما اعتبرها محطة للدبلوماسية الشعبية لنزع فتيل الأزمة بين السودان والدول المجاورة.
أمّا أمين الثقافة في "اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة"، جعفر عثمان سيد أحمد، فلفت إلى أنّ هذه المناسبة تجسّد اللغات التي إما أن تكون تراثا غير مادي أو تكون وسيطا ناقلا للتراث غير المادي.
وأضاف: "نعمل على أكثر من محور، فالمحور الأول هو رفع الوعي المجتمعي حول التراث الثقافي وأهمية المحافظة عليه، بالإضافة إلى نقل التراث الثقافي من جيل إلى آخر".
