الجمعة 8 نوفمبر / November 2024

كييف تطلب دعم صيغتها للسلام.. الكرملين: لا أساس للحوار مع أوكرانيا

كييف تطلب دعم صيغتها للسلام.. الكرملين: لا أساس للحوار مع أوكرانيا

شارك القصة

نافذة إخبارية أرشيفية تناقش ما إذا كانت أبواب السلام في أوكرانيا قد أُغلقت (الصورة: غيتي)
أشارت السلطات الأوكرانية مرارًا وتكرارًا إلى "صيغة السلام" التي أعدّتها، لكنها بالمقابل رفضت مقترحات الأطراف الثالثة للسلام

أعلن الكرملين، اليوم الأحد، أنّه لا يوجد أساس، ولو ضعيف، لأي حوار ممكن مع أوكرانيا، وأنّه ليس هناك أيضًا أي شروط مُسبقة لإجراء محادثات محتملة.

في المقابل، دعا الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي الإمارات إلى دعم "صيغة السلام" التي تروج لها كييف.

وأشارت السلطات الأوكرانية مرارًا وتكرارًا إلى "صيغة السلام" التي أعدّتها، لكنها بالمقابل رفضت مقترحات الأطراف الثالثة للسلام.

لا رغبة أو استعداد أوكراني للمفاوضات

وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين لقناة "روسيا 1": "عمليًا لا يوجد أي شرط مسبق للتوصل إلى اتفاق في الوقت الحالي. علاوة على ذلك لا يوجد أساس، حتى واهٍ، لأي نوع من الحوار".

وأضاف أنّ موسكو تُدرك أن نظام كييف غير راغب ولا مستعد لإجراء مفاوضات، مشيرًا إلى أن "أسياد النظام الأوكراني لا يسمحون له ببدء مفاوضات مع روسيا".

كما أشار إلى أن تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن عضوية أوكرانيا المحتملة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) تتحدث عن "عدم رغبة كييف وعدم استعدادها وعجزها عن حل المشكلات القائمة على طاولة المفاوضات".

في المقابل، قال زيلينسكي، في لقاء مع وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية مريم المهيري، التي تزور كييف حاليًا، إنّ بلاده "مهتمة بدعم الإمارات لصيغتنا للسلام".

غير أن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اعتبرت أن ما يُسمّى "خطة زيلينسكي للسلام" هي "دليل أميركي آخر لإثارة الصراع في أوروبا".

اتهامات متجدّدة لموسكو بتفجير سد كاخوفكا

إلى ذلك، جدّدت كييف اتهاماتها لموسكو بتفجير سد نوفا كاخوفكا، حيث قالت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني اليوم الأحد، إنّ القوات الروسية نسفت السد لمنع القوات الأوكرانية من التقدّم في منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا.

وبينما تبادل البلدان الاتهامات حول تفجير السد، قالت ماليار عبر تطبيق تيليغرام: "يبدو أن انفجار محطة الطاقة الكهرومائية في كاخوفكا حدث بهدف منع قوات الدفاع الأوكرانية من شنّ هجوم في قطاع خيرسون".

وأضافت أن التفجير كان يهدف أيضًا إلى إتاحة الفرصة لنشر قوات الاحتياط الروسية في منطقتي زابوريجيا وباخموت.

"فاغنر" لن توقّع عقودًا مع شويغو

من جهته، أكد قائد مجموعة "فاغنر" يفغيني بروغوجين أنّ مقاتليه لن يوقّعوا أي عقد عمل مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بعد ساعات فقط من سعي وزارة الدفاع لوضع مجموعة متطوعين تحت نفوذها.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان السبت، أنّ شويغو أمر جميع "مفارز المتطوعين" بتوقيع عقود مع وزارته بحلول نهاية الشهر، وهي خطوة قالت إنّها ستزيد من فعالية الجيش الروسي.

على الرغم من أن وزارة الدفاع لم تذكر مجموعة "فاغنر" في بيانها، إلا أن وسائل الإعلام الروسية ذكرت أنها كانت محاولة من قبل شويغو لإيقاف المرتزقة.

وقال بريغوزين إنّ "فاغنر" خاضعة تمامًا لمصالح روسيا، لكن هيكل القيادة عالي الكفاءة الخاص بها، سيتضرّر من خلال تقديم التقارير إلى  شويغو، مضيفًا أنّ وزير الدفاع "لا يمكنه إدارة التشكيلات العسكرية بشكل صحيح.

ميدانيًا، قال متحدث عسكري إنّ القوات الأوكرانية التي تشنّ هجومًا مضادًا على القوات الروسية، تقدّمت حتى مسافة 1400 متر في عدد من مناطق خط الجبهة بالقرب من مدينة باخموت الواقعة بشرق البلاد.

وذكرت القوات البرية الأوكرانية، اليوم الأحد، أنّ جنودًا من أحد الألوية حرّروا قرية بلاهوداتني في منطقة دونيتسك، ونشرت فيديو أظهر عدة جنود أوكرانيين يرفعون علم بلادهم من نافذة مبنى متضرّر بشدّة.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط محاولة أوكرانية لاستهداف سفينة تابعة لأسطول البحر الأسود، وتدمير جميع الزوارق التي شاركت في العملية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close