تستهدف خطة حكومية بريطانية خفض المعدلات المتزايدة من السمنة في المملكة المتحدة عن طريق توسيع نطاق برامج تنظيم فقدان الوزن خارج المستشفيات، وتسهيل الحصول على أدوية إنقاص الوزن.
وخُصص لهذه الخطة، إجازات بريطانية لأدوية أميركية مختلفة لتخفيض الوزن، ومخصصات تصل إلى 40 مليون جنيه إسترليني لتمويل البرامج التجريبية، التي تبحث في كيفية توسيع خدمات التحكم بفقدان الوزن.
ولاقت الخطة ترحيبًا طبيًا، رغم التخوف من اتباع نهج قصير الأمد لا يحقق تغييرًا مستدامًا في معالجة المشكلات الصحية المتعلقة بالسمنة، وفقًا لمختصين.
#بريطانيا تطلق خططا حكومية تستهدف خفض معدلات السمنة #شبابيك تقرير: محمد طلبة رضوان pic.twitter.com/H5CSJUdJWB
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 11, 2023
وتأتي هذه الخطة، وسط نصائح بالتصدي للدوافع الأوسع وراء السمنة، وإيجاد حلول جذرية على نحو يمنح الناس الأمل والقدرة على الاستمتاع بأسلوب حياة صحي.
السمنة المفرطة وخطر الوفاة
وفي سياق متصل، أظهرت دراسة جديدة نُشرت الأربعاء الماضي، أن الأشخاص الذين يندرج مؤشر كتلة الجسم لديهم ضمن فئة الوزن الزائد ليسوا عرضة لمخاطر وفاة أكثر من غيرهم، خلافًا لأولئك المصنفين ضمن فئة السمنة المفرطة.
وتأتي الدراسة التي نُشرت في مجلة "بلوس وان" في ظل زيادة في الوزن يُعانيها السكان في الدول الغنية والفقيرة على السواء. ففي الولايات المتحدة مثلاً، يعاني أكثر من 70% من البالغين من الوزن الزائد أو السمنة.
وأظهرت نتائج الدراسة، بحسب معدّيها عيوش فيساريا وسوكو سيتوغوتشي من جامعة روتغرز في نيوجيرسي، أنّ مؤشرات أخرى كقياس توزيع الدهون الزائدة في الجسم، توفّر معلومات إضافية عن وضع الشخص الصحي.
وبات مؤشر كتلة الجسم المُستخدم كثيرًا في المجال الطبي، يُعتبر بصورة متزايدة أداة محدودة لتقييم الحالة الصحية للشخص.