أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، عن تنفيذه سلسلة عمليات قصف بالصواريخ ضد مواقع عسكرية وتجمعات لجنود الاحتلال عند مناطق حدودية.
ويخوض حزب الله قتالًا عنيفًا في جنوب لبنان، حيث يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي "التقدم" في قرى وبلدات حدودية جنوبية، بينما يواصل الحزب إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه مواقع ومستوطنات إسرائيلية.
رشقات صاروخية نحو مواقع إسرائيلية
وفي إطار دعمه للشعب الفلسطيني ومقاومته ودفاعه عن لبنان، أعلن حزب الله أنه استهدف برشقة صاروخية بعد ظهر اليوم الخميس موقع جل العلام الحدودي.
كما أعلن الحزب في سلسلة بيانات سابقة عن استهداف تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في "مستوطنة سعسع بصليةٍ صاروخيّة".
وأضاف الحزب في بيان ثان، أنه استهدف صباح اليوم الخميس، تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي بين بلدتي حولا ومركبا شرقًا، بصلية صاروخية.
كما أفاد الحزب في بيان آخر، أنه استهدف تجمعًا لقوات الاحتلال عند الأطراف الشرقية لبلدة مركبا، بصلية صاروخية، مشيرًا إلى تحقيق إصابات.
استمرار قصف المناطق الحدودية الإسرائيلية
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، إنه رصد إطلاق نحو عشرة صواريخ من لبنان، تجاه بلدات في الجليل الأعلى. وأفاد الجيش أنه اعترض بعض هذه الصواريخ، في حين سقطت البقية في مناطق مفتوحة.
وقال مراسل التلفزيون العربي أحمد دراوشة من حيفا، إن صفارات الإنذار دوت في منطقة دوفيف التي تتعرض لقصف بصورة يومية من حزب الله منذ العام الماضي، مشيرة إلى المنطقة تقع بشكل مباشر عند المناطق الحدودية.
وأضاف المراسل، أن التوغل الإسرائيلي في جنوب لبنان لم يؤد إلى وقف استهداف حزب الله للمناطق الإسرائيلية الحدودية.
وإذ لفت إلى أن وسائل إعلام عبرية تقول إن الصواريخ باتت تنطلق من مناطق أبعد في لبنان وتصيب المناطق الإسرائيلية الحدودية، وهو الأمر الذي لا يتيح عودة النازحين الإسرائيليين إلى منازلهم.
وأشار إلى أن هذا الأمر وضعه رئيس أركان الجيش وكذلك وزير الأمن الإسرائيلي السابق فضلًا عن بنيامين نتنياهو باعتباره الهدف الأساسي لهذه الحرب على لبنان.
ونوه المراسل: "حتى مع تقدم إسرائيل بريًا وإعلانها السيطرة على خط القرى الأول جنوب لبنان والانتقال إلى خط القرى الثاني ما يزال حزب الله يستهدف المناطق الحدودية الإسرائيلية".