انضمت كيت ميدلتون وزوجها الأمير البريطاني ويليام إلى الأمير تشارلز وكاميلا دوقة كورنوال كضيفي شرف في العرض العالمي الأول لأحدث أفلام سلسلة جيمس بوند، "لا وقت للموت" (No Time To Die)، مساء اليوم الثلاثاء.
بدت كيت، البالغة 39 عامًا، وكأنها نجمة وهي ترتدي فستانًا مطرزًا بالخرز من تصميم جيني باكهام. وارتدى كل من ويليام، 39 عامًا ، وتشارلز، 72 عامًا، البزات الرسمية، بينما اختارت كاميلا، 74 عامًا، فستانًا أزرق فاتحًا مع طبقة رقيقة من الخرز .
وانضمت العائلة المالكة إلى العميل السري نفسه، الممثل دانيال كريغ، حيث كان الجاسوس الخارق على الشاشة لخمس مرات يمثل آخر ظهور له في هذا الدور، وهو الفيلم الخامس والعشرون في سجل جيمس بوند.
كما حضر في قاعة ألبرت الملكية بلندن الممثلون رامي مالك وليا سيدو ولاشانا لينش وآنا دي أرماس، إضافة إلى كتّاب السيناريو نيل بورفيس، وروبرت ويد، وفيبي والر بريدج، والمغنيان بيلي إيليش وفينياس أوكونيل.
وتأخر افتتاح الفيلم لفترة طويلة بسبب جائحة كوفيد-19، حيث تم تأجيله لثلاث مرّات، وفي إشارة إلى الأزمة الصحية، دعي عدد من العاملين في مجال الرعاية الصحية وأفراد القوات المسلحة كعربون شكر على "مساهمتهم غير العادية في الاستجابة للوباء"، بحسب صحيفة "بيبول".
ويستفيد من الأمسية عدد من المؤسسات الخيرية. كما وفرت الأمسية الساحرة فرصة للأمراء للترويج لمصالحهم ذات الصلة، حيث أن تشارلز هو راعي معهد الفيلم البريطاني، الذي يعمّق فهم الثقافة السينمائية والتلفزيونية والوصول إليها ويدير أرشيفًا للأفلام.
وفي الوقت نفسه، كان ويليام رئيسًا للأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون "بافتا" منذ فبراير/ شباط 2010. وبالإضافة إلى عروض الجوائز الشهيرة، تدير "بافتا" برنامجًا دوليًا على مدار العام لأحداث التعلم والمبادرات التي تدعم وتلهم المواهب الناشئة من خلال ورش العمل والمنح الدراسية والمحاضرات وخطط التوجيه في المملكة المتحدة وأميركا وآسيا.
وتُعَدّ سلسلة أفلام جيمس بوند من أكثر سلاسل الأفلام تحقيقًا للربح في العالم، إذ بلغت إيرادات فيلم (سبكتر) “الشبح” 880 مليون دولار وهو من إنتاج عام 2015، وتجاوزت إيرادات "سكايفول" مليار دولار وهو من إنتاج 2012.