تعرضت الإعلامية المصرية مفيدة شيحة لحملة انتقادات واسعة، بعد ظهورها مع بعض من صديقاتها وهن يرقص في ساحة مسجد محمد علي الأثري في القلعة بمناسبة حفل عقد قران ابنتها.
وكانت شيحة نشرت مقطعًا مصورًا يوم السبت عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، لاحتفالها بعقد قران ابنتها منة الله عماد داخل صحن مسجد محمد علي الأثري.
مفيدة شيحة ترقص داخل مسجد بحفل عقد قران ابنتها
وظهرت شيحة وهي ترقص مع ابنتها، معبرة عن فرحتها الشديدة بتلك المناسبة، حيث علقت على الفيديو قائلة: "اليوم فرحة عمري"، وسط تفاعل كبير من الجمهور ونجوم الوسط الفني والإعلامي.
وأثار رقص شحية وصديقاتها استياء العديد من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أن مسجد محمد علي، الذي عُقد فيه القران يعد من المساجد الأثرية التي تقام فيها الصلاة بشكل منتظم.
من جهتها، أعربت شيحة عن استيائها من منتقدي عقد قران ابنتها، خلال تقديمها برنامجها التلفزيوني، وقالت إنه "لا يحق لأحد التدخل في الأسعار ولا يعنيها الرد على أي هجوم أو نقد".
وأضافت: "لو تكرر الموضوع هرقص وهفرح ببنتي تاني".
استياء وغضب على وسائل التواصل
وتساءل العديد من رواد مواقع التواصل عن جواز الرقص في ساحة مسجد تقام فيه الصلاة، مطالبين بمحاسبة المسؤول الذي سمح بتحويل ساحة المسجد الأثري إلى قاعة أفراح، وأكدوا أن ما حدث أمر لا يليق بقدسية المكان.
وكتب الخبير الأثري عبد الرحيم ريحان على حسابه بالفيسبوك: "بعد كارثة الرقص يجب إعادة النظر في كل الشركات الاستثمارية التي تدير الآثار وتنتزع اختصاصات الآثاريين الأحرص على حمايتها بشروط جديدة أو تقديم المسؤولين استقالتهم احتجاجًا على الوضع المهين لهم وللآثار".
وعلى منصة إكس، كتبت حسن سعد، "لم أشاهد حفل زفاف ابنة الإعلامية مفيدة شيحة والطبل والزمر والرقص داخل باحات مسجد محمد علي باشا في القاهرة صادمة".
أما يارا، فقالت: "غضب في مصر بعد إقامة حفل عقد قران ابنة الإعلامية مفيدة شيحة داخل مسجد، احتفال ورقص وغناء داخل صحن مسجد محمد علي، لا حول ولا قوة إلا بالله".
وكان لحساب يدعى نوفى وجهة نظر مختلفة، إذ كتب من لم يعجبه الحفل، يحاسب من سمح أو أجر القاعة، وهذا ليس أول كتب كتاب، أو حفلة تقام في المسجد".
وقالت: "لا أفهم لماذا هذا الهجوم على مفيدة شيحة تحديدًا".
