Skip to main content

لبحث العدوان على غزة.. قمة عربية إسلامية مشتركة في الرياض

السبت 11 نوفمبر 2023
يأتي عقد القمة العربية الإسلامية المشتركة تزامنًا مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع لليوم الـ36 - غيتي

أعلنت المملكة العربية السعودية ليل الجمعة السبت دمج القمتين العربية والإسلامية في قمة واحدة مشتركة السبت، بالرياض، لبحث التطورات في غزة.

وأفادت الخارجية السعودية التي تترأس بلادها الرئاسة الدورية للقمتين في بيان، بأنه "تقرّر عقد قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية بشكلٍ استثنائي في الرياض اليوم السبت".

وأشارت إلى أن القمة ستكون "عوضًا عن "القمة العربية غير العادية"، و"القمة الإسلامية الاستثنائية" اللتان كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه".

يشن الجيش الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة منذ 36 يومًا أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف - غيتي

ويأتي ذلك "استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها"، وفق البيان.

وأوضحت أن توحيد القمتين يأتي "استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور المملكة العربية السعودية مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".

وكانت أعلنت الجامعة العربية أعلنت في 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أن أمانتها العامة تلقت طلبًا رسميًا من فلسطين والسعودية، لعقد قمة عربية في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.

"سياسة ازدواجية المعايير"

إلى ذلك، أكد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة بجنيف السفير عبد المحسن بن خثيلة أن "ما نشهده الآن يمثّل فشلًا للمجتمع الدولي في وقف ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة".

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع إحاطة عقدته اللجنة الدولية المعنية بالتحقيق في الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة مع مجموعة من الخبراء والسفراء، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأوضح بن خثيلة أن "سياسة ازدواجية المعايير والانتقائية في الالتزام بقوانين وقرارات الأمم المتحدة، لها عواقب وخيمة تتجاوز هذه الأزمة وتؤثر على شرعية قواعد القانون والنظام الدوليين".

ودعا، إلى "ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، والالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية".

وخلال مشاركتها، دانت المملكة في الاجتماع بأشد العبارات "الانتهاكات والممارسات غير القانونية والجرائم ضد الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية".

وأشار بن خثيلة إلى "خروقات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من قبل قوات الاحتلال واستمرارها في استهداف المنشآت المدنية الفلسطينية، والمدارس، والمستشفيات، والبنية التحتية، التي أدت إلى استشهاد آلاف المدنيين، بينهم نساء وأطفال وكبار السن".

كما دان بأشد العبارات "التصريحات المتطرّفة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة المحاصر".‎

المصادر:
وكالات
شارك القصة