تحوّل الحرفية اللبنانية مريم عاصي العبوات الزجاجية إلى أعمال فنية.
وتقول عاصي لـ"التلفزيون العربي": "أعيد تدوير قوارير الزجاج، مشروعي بدأته في عام 2016 عندما كان لبنان يمر بأزمة نفايات، حينها بدأت التفكير في مشروع يخدم البيئة، وشعرت أن لبنان ايضاً بحاجة إلى المبادرات الفردية".
وتضيف: "أطلقت على المشروع اسم "مارازال"، انطلاقًا من إسمي مريم و"أزل" أي الخلود، وأعمل على جمع قوارير الزجاج من المطاعم، ومن معارفي أو من زبائني، وأعمل على كل قارورة بحسب شكلها".
وتتابع: "أستغل الحجر المنزلي في العمل وخصوصًا من ناحية التطوير، والتحدي الأساسي هو تحويل قطعة من النفايات إلى عمل فني يصلح للعرض".
وتكشف الفنانة اللبنانية أنها اختارت الزجاج كونها مادة لها جماليتها وبنفس الوقت هي ثقيلة على الطبيعة من ناحية التفكك حيث أنها تحتاج إلى آلاف السنوات للتحلل في الطبيعة".
وتختم: "هذا حلمي وأفكر بالمستقبل، وعندما أنفذ أي عمل أبحث عن فكرة جديدة لأنطلق منها ".