الثلاثاء 15 أكتوبر / October 2024

لتعزيز صمودهم.. فرقة "صول" الفنية تغني بين الأطفال النازحين في رفح

لتعزيز صمودهم.. فرقة "صول" الفنية تغني بين الأطفال النازحين في رفح

شارك القصة

فرقة صول الفنية تغني بين الأطفال النازحين في مدينة رفح
فرقة صول الفنية تغني بين الأطفال النازحين في مدينة رفح
اختار أعضاء فرقة صول الفنية في غزة أن يغنوا للمستقبل بين الأطفال النازحين بمدينة رفح إحدى أغنياتهم، لتعزيز صمودهم في ظل العدوان الإسرائيلي.

من قلب المعاناة، يصنع سكان قطاع غزة الذي أنهكه العدوان الإسرائيلي منذ 4 شهور سعادتهم، وكل منهم يعبر بطريقته، فالغناء لغة الكثيرين في الصمود ومواجهة الاحتلال.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، وتسبب في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.

"فرقة صول الفنية"

بدورهم، اختار أعضاء فرقة صول الفنية في قطاع غزة أن يغنوا للمستقبل بين الأطفال النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة أغنيتهم "بكرا الأزمة بننساها وبتعدي والضحكة الحلوة رح نشوفها".

ولاقى مقطع الفيديو الذي يوثق غناء الأطفال وضحكاتهم تفاعلًا واسعًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

بدورها، قالت شيرين البزري: إن "هذا الشعب ليس شعبًا طبيعيًا من قلب الدمار، يصنع ضحكة، ومن قلب الموت يخلق فسحة أمل، جهد جبار".

أما حنيف فقد قال: "في قلب الشدائد يصنع الشعب قصصه من الألم والقوة ليشعر بالأمان، فلسطين لوحة مرسومة بالدموع في كل نبضة قلب".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصرّ الفلسطيني ماجد الدرّة (23 عامًا) على إقامة حفل زفافه على سارة أبو توهة (19 عامًا) في مدرسة المغازي وسط قطاع غزة التي نزحا إليها هربًا من العدوان.

وحصل العروسان على لحظات من الفرح وسط الأهل في حفل صغير بحضور أفراد من العائلتين.

وبينما كانت سارة تحلم بارتداء الفستان الأبيض لتتألق به أمام عائلتها، حالت ظروف الحرب دون تحقيق حلمها، فزفت إلى عريسها بثوب الصلاة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close