مع قرب حلول عيد الأضحى، تصل المواشي إلى أحد الأسواق في الصومال من كل حدب وصوب، حيث تبلغ قدرته الاستيعابية نحو 20 ألف رأس من الغنم.
ويعول تجار الماشية كثيرًا على موسم الأضاحي هذا العام، بعد سنة من الإغلاق بسبب جائحة كوفيد-19، التي أوقفت حركة تصدير الماشية إلى دول الخليج.
ويقول أحد التجار الصوماليين إن "هناك تدنيًا في تجارة الماشية الصومالية بسبب جائحة كوفيد-19، وتراجع حركة الحجاج إلى السعودية، لكن هناك أنباء سارة بتصدير الماشية إلى عمان والسعودية قريبًا".
ويشكو تاجر آخر من غياب الطلب الكبير للخارج، ويقول إن "هناك ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الماشية في هذا السوق، لكن هناك إقبالًا كبيرًا من المجتمع المحلي".
ويعد الاستهلاك المحلي أمل تجار الماشية الوحيد حتى الآن، لكن تراجع الجائحة يفتح باب الأمل في تصدير آلاف الأغنام إلى السعودية وعمان، مما قد ينعش اقتصاد بلد ما زال يعاني من تبعت كورونا، وعدم الاستقرار الأمني والسياسي.
وتعد تجارة الماشية من أهم رافعات اقتصاد البلاد وتشكل ثلاثة أرباع إجمال صادرات الصومال إلى الخارج. ووفقًا لتوقعات رسمية يمكن أن يستعيد هذا القطاع عافيته على نحو كبير في المرحلة القادمة مع تراجع تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد المحلي.