لتفادي جفاف الجسم.. ما هي كمية المياه الموصى بشربها يوميًا في الصيف؟
تجتاح موجات الحر القسم الشمالي من الكرة الأرضية معرضة سكان عدد كبير من الدول الأوروبية والآسيوية لمخاطر صحية أبرزها جفاف الجسم الذي يمكن أن يكون قاتلًا.
ويستوجب تفادي حصول جفاف الجسم المحافظة على رطوبته وبرودته قدر الإمكان. وقد يتساءل البعض عن مقدار الماء الذي يجب أن يشربه الفرد يوميًا خلال الحر الشديد.
وفي هذا الإطار، تنقل صحيفة "ذا إندبندنت" عن بارفيندر ساجو، الصيدلاني الرئيسي والمستشار الصحي لـ Simply "سيمبلي ميدس أونلاين" تشديده على ضرورة شرب المزيد من الماء أكثر من المعتاد عندما يكون الجو حارًا لأن الجسم يفقد السوائل بمعدل أعلى. ويقول: "يفقد الجسم السوائل من خلال التعرق ويمكن أن يحل الماء مكان هذه السوائل الحيوية".
3 ليترات من الماء يوميًا
وأوضح أن احتمالية الإصابة بالجفاف ترتفع عندما يكون الجو حارًا، ولذلك فإن شرب الماء في الطقس الحار والرطب من شأنه أن يساعد في مقاومة الجفاف، حيث يسهم في خفض درجة حرارة الجسم.
وبحسب الصحيفة، تنصح الدكتورة أنجيلا راي بشرب ما يصل إلى ثلاثة لترات من الماء يوميًا خلال موجة الحر، مشيرة إلى ضرورة شرب هذه الكمية على مدار اليوم وليس على دفعة واحدة.
وكانت الاختصاصية في الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر عنود العيسى قد شرحت في حديث سابق إلى "العربي" من عمّان أن الناس غالبًا ما يتجاهلون شرب الماء والسوائل خلال فصل الصيف ويعتمدون على العصائر التي لا يمكن أن تكون بديلًا للماء. وقالت: "يجب تناول 2 إلى 3 ليترات من الماء يوميًا".
ما هي علامات الجفاف؟
وبحسب خدمة الصحة الوطنية البريطانية، فإن علامات الجفاف الأكثر شيوعًا تشمل الشعور بالعطش وبالدوار والتعب وجفاف الفم والشفتين والعينين. وعند الجفاف يصبح التبول قليلًا ويكون لون البول أصفر داكنًا ورائحته قوية.
ولفتت العيسى إلى أن الجفاف يظهر على الجلد من خلال ظهور قشور واحمرار البشرة. وتظهر على بشرة الأطفال أحيانًا بقع بيضاء نتيجة العطش.
وقد يفقد الشخص القدرة على التركيز ويصيبه الخمول بسبب الجفاف. وشددت العيسى على ضرورة الحصول على العناية الطبية اللازمة في حالات ظهور أعراض الجفاف الحيوية التي تشير إلى جفاف عام للجسم.
كما أشارت إلى ضرورة وضع واقي الشمس لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة ووضع كريمات لترطيب الجلد.
ونصحت بعدم استخدام الصابون الذي يحتوي على العطر أو الكحول والاستحمام بماء فاتر، لأن المياه الساخنة تساعد على تبخير المياه من البشرة وبالتالي تؤدي للجفاف.