أعلنت الشرطة الإسبانية السبت أنها أوقفت في إطار عملية واسعة النطاق 121 شخصًا يُشتبه في كونهم أنتجوا أو وزعوا صورًا إباحية تتعلق بأطفال.
وأوضحت الشرطة الوطنية في بيان أن المحققين "أوقفوا 121 شخصًا في واحدة من أهم العمليات ضد إنتاج المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال وتوزيعها وحيازتها".
125 عملية تفتيش
وفي المجمل، أدت 125 عملية تفتيش نفذت في كل أنحاء إسبانيا إلى مصادرة نحو 500 تيرابايت من الصور ومقاطع الفيديو الإباحية "القاسية جدًا" المتعلقة بالأطفال، والتي تحتوي أحيانًا على صور ومشاهد لعنف جنسي.
وبين الموقوفين 118 رجلاً وثلاث نساء، وأُبقِيَ اثنان من الرجال قيد التوقيف.
ولا تعد إسبانيا الدولة الوحيدة التي تعاني من إنتاج المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال. ففي الإكوادور، أطلق المدعون العامون مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تحقيقًا إثر انتشار مقاطع فيديو أُنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي وأظهرت محتوى جنسيًا باستخدام صور لطلاب.
فقد تم نشر صور ومقاطع فيديو لطلاب مؤسسة تعليمية في كيتو، عُدلت باستخدام الذكاء الاصطناعي حيث تلاعب المنفذون المزعومون بصور مراهقين من خلال تركيب وجوههم على أجسام عارية لأشخاص آخرين.
ويعاقب على توزيع المواد الإباحية للأطفال والمراهقين بالسجن لمدة تصل إلى 16 عامًا في الإكوادور.