تحتضن مدينة مارسيليا الفرنسية اليوم الجمعة، المؤتمر العالمي لحفظ الطبيعة الذي يهدف إلى وقف الدمار المتسارع اللاحق بالطبيعية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض بسبب النشاط البشري.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في افتتاح المؤتمر الذي يستمر حتى 11 سبتمبر/ أيلول والمقام بصيغة "مختلطة"، حضوريًا وافتراضيًا، بسبب كوفيد-19.
ويفترض مشاركة أكثر من 5 آلاف شخص، من بينهم 3600 في مرسيليا، في حين كان يؤمل بأن يحضره 15 ألف شخص.
وبحسب خبراء الأمم المتحدة، فإن التنوع البيولوجي آخذ في التدهور. وهناك ما يصل إلى مليون نوع من الحيوانات والنباتات مهددة بالانقراض.
وحذر الخبراء مطلع عام 2019 من أن الطبيعة "تتدهور بشكل أسرع من أي وقت مضى في تاريخ البشرية".
MAVA will be present at the #IUCNcongress ! We will be organising and supporting various sessions. 👉Check out the MAVA events programme: https://t.co/mkXLZ1kgse#MediterraneanSolutions #ConservationFinance#CALAO pic.twitter.com/gI9zlCgjl2
— MAVA Foundation (@MavaFdn) September 2, 2021
وهذا التدهور الذي غالبًا ما يشار إليه بـ"الانقراض الجماعي السادس"، يهدد ظروف الوجود البشري على الكوكب. ويبدو ذلك جليًا من خلال تضاعف الكوارث المرتبطة بآثار تغير المناخ الذي تسببه النشاطات البشرية، من عواصف وفيضانات وجفاف وحرائق.
تأجيل فرضه الوباء
وأرجئ المؤتمر مرتين بسبب الوباء، وهو جزء من جولة مهمة من المفاوضات المؤدية إلى مؤتمر الأطراف كوب 15 حول التنوع البيولوجي المقرر عقده في الصين في أبريل/ نيسان 2022.
واعتبارًا من السبت، سيسمح تحديث القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة بتقييم الدمار المستمر لبيئتنا.
ومن المقرر أيضًا أن يصوت الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على سلسلة من الاقتراحات خلال هذا المؤتمر.
وستكون مسألة الصحة في علاقة الإنسان والطبيعة نقطة أساسية أيضًا في المؤتمر، في حين أن فرضية انتقال فيروس كورونا من حيوان إلى البشر، أمر رئيس لشرح مصدر الوباء.
وسيضم المؤتمر الذي يعقد للمرة الأولى في فرنسا منذ انطلاقه عام 1948 قسمًا مخصصًا لعامة الناس، وهي خطوة غير مسبوقة.