الأحد 15 Sep / September 2024

لدفع عملية السلام "الهشّة" في أفغانستان.. مبعوثة أممية تزور الدوحة

لدفع عملية السلام "الهشّة" في أفغانستان.. مبعوثة أممية تزور الدوحة

شارك القصة

العنف في أفغانستان
تصاعد العنف في الآونة الأخيرة في أفغانستان في وقت تسعى الولايات المتحدة لتحريك محادثات السلام المتعثرة (غيتي)
من المتوقع أن تجتمع المبعوثة ديبورا ليونز مع ممثلين عن الحكومة وحركة طالبان، إضافة إلى المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد ومسؤولين قطريين.

تصل مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بأفغانستان ديبورا ليونز، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة، للقاء ممثلين عن الحكومة الأفغانية وحركة طالبان هذا الأسبوع بهدف إعطاء دفعة جديدة لعملية السلام الهشة في أفغانستان.

وبحسب وكالة "رويترز"، من المتوقع أن تجتمع ليونز كذلك مع المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد ومسؤولين قطريين خلال زيارتها.

وتأتي الزيارة في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لتحريك محادثات السلام المتعثرة بين الطرفين المتحاربين والتي تستضيفها قطر بما يشمل مقترحات بتشكيل حكومة انتقالية.

وذكرت "رويترز"، نقلًا عن أحد المصادر، أن هذه الاجتماعات مهمة لأن نتيجتها ستحدد مصير المحادثات التي استمرت عامًا في الدوحة، وما إذا كان يتعين مواصلتها أم تعليقها.

لا تقدم في مفاوضات السلام الأفغانية

وفي ظل عدم إحراز تقدم يذكر في مفاوضات السلام بالعاصمة القطرية وتصاعد العنف في أفغانستان، تحاول الولايات المتحدة التوصل إلى إجماع حول خيارات بديلة مع جميع الأطراف الأفغانية واللاعبين الإقليميين.

وزار خليل زاد أفغانستان وباكستان وقطر خلال الأسبوع الماضي.

ووقعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب اتفاقًا مع "طالبان" في فبراير/ شباط 2020 ينص على انسحاب جميع القوات الدولية من البلاد بحلول أول مايو/ أيار.

لكن العنف تصاعد، ويقول مسؤولون من حلف شمال الأطلسي: إن بعض شروط الاتفاق، ومنها أن تقطع "طالبان" صلاتها بجماعات دولية متشددة، لم يتم الوفاء بها، وهو ما تنكره طالبان.

الولايات المتحدة تطرح "أفكارًا" لتسريع المفاوضات

وأعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، أنّها "طرحت أفكارًا لتسريع" المفاوضات الجارية بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، معتبرة أنّ إحراز تقدّم بين الطرفين "ممكن الآن" ومؤكّدة استعدادها لتسهيل توصّلهما إلى اتّفاق.

وكانت قناة "طلوع نيوز" التلفزيونية الأفغانية أفادت نهاية الأسبوع الماضي أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أرسل رسالة يحضّ فيها القادة الأفغان على قبول مشروع اتّفاق سلام ينصّ على تشكيل "حكومة جامعة جديدة" تشارك فيها حركة طالبان بعد أن تتفّق مع كابُل على وقف دائم لإطلاق النار.

جاء ذلك بعد إعلان الحكومة الأميركية، الأحد، أن "جميع الخيارات" ما زالت مطروحة فيما يتعلق بقواتها الباقية في أفغانستان والبالغ قوامها 2500 جندي، وأنها لم تتخذ أي قرارات بشأن التزامها العسكري بعد أول مايو/ أيار.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات / العربي
تغطية خاصة
Close