مع اقتراب المهرجانات السياحية حول العالم، يبحث هواة السفر عن مقاصد سياحية جديدة، لكن ثمة محاذير عديدة من عوامل يجب توفيرها قبل السفر، مع معرفة مسبقة بطبيعة الأماكن المقصودة.
وأوضحت مديرة المبيعات في شركة "سيف ترافل" للسياحة والسفر رانيا الزيبق، في حديث إلى "العربي"، أن على المسافر التخطيط بدقة وبشكل مسبق لرحلته، وفق إمكانياته المالية التي تناسب الجهة التي ينوي السفر إليها، دون إسقاط عامل تفشي جائحة فيروس كورونا بشكل مفاجئ.
ونصحت الزيبق المسافر بالحجز المبكر، والتحضير بروية لرحلته، ورأت أن أنواع السفر تختلف بين رحلات الأزواج، والرحلات العائيلة، والرحلات الاستكشافية.
وأشارت المختصة في القطاع السياحي إلى أن ثمة تحذيرات من السفر إلى الصين لتفشي موجة جديدة من فيروس كورونا، لكن ذلك لا يمنع السفر إليها مطلقًا لأسباب تجارية أو سياحية في أماكن محددة.
"الغموض والإثارة"
أما عن المناطق التي تلفها أجواء الغموض، أو المحاطة بالخرافات، فذكرت الزيبق أنها ليست وجهات ممنوعة، لوجود العديد من الأشخاص الذين يحبون المغامرة، ويرغبون باستكشاف العديد من المناطق حول العالم التي تضم تلك الأماكن، فالتجربة غير المألوفة لطالما كانت مقصد المسافرين المغامرين.
وشددت الزيبق على أن حاجات السفر تبدأ أولًا بتأمين تأشيرة الدخول إلى البلد المقصود، وتلعب حاجة المسافر للمال دورًا مهمًا في تحديد الوجهة، على أن تكون ميزانية المسافر مناسبة لوجهته المقصودة، وأكدت أن حالة طقس المنطقة المنوي السفر إليها يجب أن تكون بحسبان المسافر.
ونصحت المسافرين بعدم الإصرار على السفر خلال أيام العطلات، لاسيما أن الأسعار ترتفع في تلك الفترات الزمنية، ومع عدم توفر أماكن كافية في الوجهة المقصودة، الأمر الذي قد يكلف المسافر حجز تذاكر بأسعار أعلى.
وذكرت الزيبق أنه خلال الأيام العادية، ومنتصف أي أسبوع تكون الأسعار منخفضة بشكل كبير، وكذلك من الممكن الحصول على سعر جيد عند الحجز المبكر، وقبل موعد السفر.