يُشارك آلاف الجنود من إندونيسيا والولايات المتحدة في مناورات عسكرية مشتركة تستمرّ لمدة أسبوعين، ووصفت بأنها الأضخم على الإطلاق بين البلدين.
وتجري المناورات، التي بدأت في الأول من أغسطس/ آب وتستمرّ حتى 14 منه، في مواقع ثلاثة هي سومطرة وكاليمانتان وسولاويزي.
وأفادت وزارة الدفاع الإندونيسية بأن المناورة تتمحور حول استراتيجية الدفاع عن الجزر، مضيفة أن أكثر من 2100 جندي إندونيسي و1500 جندي أميركي يُشاركون في مناورات "درع غارودا" التي تجري سنويًا منذ عام 2009.
وقال رئيس أركان الجيش الإندونيسي أنديكا بيركاسا: إن المناورات تهدف إلى تحسين العلاقات بين البلدين ورفع مستوى مهارات جيشيهما.
وأضاف: "نأمل أن تُعدّ مناورات درع غارودا قادة مستقبليين للجيش الإندونيسي يتمتعون بالمهنية ويلتزمون بالمعايير الدولية".
ووصل الجنود الأميركيون أواخر يوليو/ تموز إلى إندونيسيا للمشاركة في المناورة.
#AIRBORNE U.S. Army Soldiers with the 82nd Airborne Division conduct a joint forcible entry operation alongside Indonesian Army paratroopers at Batu Raja Training Area, Indonesia, during exercise #GarudaShield2021.#FreeandopenIndoPacific @INDOPACOM @USArmy @82ndABNDiv @25thID pic.twitter.com/esVKWBMq4H
— U.S. Army Pacific (@USARPAC) August 5, 2021
و مع احتدام المنافسة مع الصين، تُركّز الولايات المتحدة على تعزيز وجودها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والعمل على جذب الحلفاء، بعد عهد الرئيس السابق دونالد ترمب الذي تضاءل فيه النفوذ السياسي والدبلوماسي لواشنطن في تلك المنطقة.
وعلى الرغم من علاقات إندونيسيا الأمنية القوية مع واشنطن، إلا أنها أظهرت رغبة بإقامة نوع من التوازن في علاقتها مع الولايات المتحدة من جهة، ومع الصين التي تُعدّ شريكها الاقتصادي الرئيسي من جهة أخرى.
ومن المقرر أيضًا، أن تزور نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس سنغافورة وفييتنام في وقت لاحق هذا الشهر.