أظهرت دراسة نشرت يوم الأربعاء في دورية نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين أن استخدام لقاح فايزر وبيونتيك المضاد لمرض كوفيد-19 يزيد مخاطر التهاب القلب زيادة طفيفة، وأكدت الدراسة أن الخطر هذا يبقى أقل بكثير من خطر إصابة مرضى القلب بالفيروس.
وقال الباحثون استنادًا إلى بيانات من كلاليت للخدمات الصحية، وهي مؤسسة كبيرة لتقديم الخدمات الطبية في إسرائيل: إن من بين كل 100 ألف شخص حصلوا على اللقاح سيصاب على الأرجح ما بين شخص وخمسة أشخاص بالتهاب عضلة القلب.
دراسات طبية كندية تؤكد تسبب لقاح #أسترازينيكا بتجلطات دموية#العربي_اليوم pic.twitter.com/Kwz1g9Qpg6
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 7, 2021
وأضافوا أن ذلك المعدل يكون أعلى بكثير، أي بنسبة 11 لكل 100 ألف، من بين الذين أصيبوا بفيروس كورونا.
وتأتي البيانات هذه بعد أيام من الموافقة على استخدام لقاح فايزر وبيونتيك في الولايات المتحدة كأول لقاح تتم الموافقة عليه بشكل كامل لمن تبلغ أعمارهم فوق الـ16 عامًا.
وكانت منظمة الصحة أعلنت في وقت سابق وجود صلة "محتملة" بين حالات الالتهاب في القلب واللقاحات التي تعتمد تقنية "أر أن إيه"(الحمض النووي الريبوزي المرسال) نفسها ضد فيروس كوفيد-19.
لكنها أشارت إلى أنّ فوائد هذه الأمصال تفوق مخاطرها، مؤكدة بذلك تقارير أوردها خبراء أميركيون.
وفي 23 يونيو/ حزيران، أعلنت السلطات الصحية الأميركية وجود صلة "محتملة" بين لقاحي بايونتيك/فايزر وموديرنا وحالات نادرة من التهابات في القلب لدى اليافعين والشباب.