يعتبر لقاح أسترازينيكا - أكسفورد المضاد لفيروس كورونا ثاني لقاح تستخدمه بريطانيا في حملة التطعيم الذي بدأت به الشهر الماضي، وبنظام جرعات مختلف.
انطلقت مئات مواقع التطعيم الجديدة في المملكة المتحدة لتنضم إلى أكثر من 700 موقع عيد التفعيل، وتهدف بريطانيا إلى تحصين أكبر عدد من المواطنين بأسرع وقت ممكن.
ويستخدم اللقاح المسمى "سي إيتش إي دي أوكس وان أن كوف-19" نسخة ضعيفة وغير ضارة من فيروس البرد الشائع الذي يصيب الشمبانزي لتحفيز المناعة ضد كوفيد-19، حيث يتم تعديل فيروس البرد الشائع وراثيًا لتحريكه بإنتاج بروتين سبايك الذي يستخدمه الفيروس لغزو الخلايا البشرية.
واستخدم العلماء هذه التقنية سابقًا لصنع لقاحات ضد الانفلونزا وزيكا ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ميرس وعدد من الأمراض الأخرى.
ولم يرصد للقاح آثار جانبية تذكر وهناك قدرة إنتاجية لتلبية احتياجات بريطانيا.
وعبّر براين بينكر، أحد متلقي لقاح أوكسفورد أسترازينيكا في بريطانيا، عن فرحه بأخذ اللقاح معتبرًا أنه الوسيلة الوحيدة لعودة الحياة إلى طبيعتها.
وبدأت الأرجنتين والهند بهذا اللقاح بفضل سهولة التخزين وربما يكون من أكثر اللقاحات المرشحة لتوزع في بلدان العالم الثالث.