الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

لقاح ضد الإنفلونزا بتقنية "آر إن إيه".. أين وصلت موديرنا في اختباره؟

لقاح ضد الإنفلونزا بتقنية "آر إن إيه".. أين وصلت موديرنا في اختباره؟

شارك القصة

هدف موديرنا تقديم جرعة معززة سنويًا ضد كوفيد-19 والإنفلونزا (غيتي)
هدف موديرنا تقديم جرعة معززة سنويًا ضد كوفيد-19 والإنفلونزا (غيتي)
يستهدف لقاح موديرنا الأنواع المتفرعة من الإنفلونزا أيه أي "أتش 1 إن 1" و"أتش 3 إن 2" الأكثر شيوعًا بالإضافة إلى الإنفلونزا بي من سلالات ياماغاتا وفيكتوريا.

أعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية "موديرنا" اليوم الجمعة، عن أول نتائج إيجابية لتجاربها السريرية على لقاحها ضد الإنفلونزا مستخدمة تقنية الحمض النووي الريبي المرسال (آر إن آيه) والتي سبق أن استخدمتها في لقاحها المضاد لكوفيد-19.

ووفق الشركة الأميركية فإن المرحلة الأولى من التجارب التي أجريت على 180 بالغًا تهدف إلى اختبار سلامة المنتج وقدرته على إطلاق رد فعل مناعي.

ويستهدف اللقاح الأنواع المتفرعة من الإنفلونزا أيه أي "أتش 1 إن 1" و"أتش 3 إن 2" الأكثر شيوعًا بالإضافة إلى الإنفلونزا بي من سلالات ياماغاتا وفيكتوريا. وتم تقييم ثلاث جرعات، كانت أدناها (50 ميكروغرامًا) المفضلة.

والمشاركون الذين تراوح أعمارهم بين 18 و49 عامًا وتلقوا هذه الجرعة زادت مستويات الأجسام المضادة لديهم بمقدار عشرة أضعاف ضد "أتش 1 إن 1" وثمانية أضعاف ضد "اتش 3 إن 2". ولدى الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، تم ضربها في ستة ضد السلالتين.

وكانت الآثار الجانبية الرئيسية هي الألم في موقع الحقن والتعب وآلام العضلات أو الصداع.

اختبار فاعلية اللقاح

وسيتم اختبار جرعة أقل في تجارب المرحلة الثانية والتي تم اختيار 500 مشارك فيها. سيتم بعد ذلك إجراء تجارب المرحلة الثالثة التي تشمل عدة آلاف من الأشخاص من أجل تقييم فاعلية اللقاح في منع المرض.

وقال ستيفان بانسل رئيس شركة موديرنا في بيان: "نعتقد أن منصة آر إن آيه الخاصة بنا في وضع جيد لمكافحة الحاجات التي لم تتم تلبيتها بشأن الإنفلونزا إلى حد كبير".

وتستخدم لقاحات الإنفلونزا الحالية فيروسات معطلة فقدت قدرتها على إحداث العدوى، لكنها لا تزال قادرة على تحفيز استجابة الجهاز المناعي. لكن يجب اختيار السلالة المستخدمة قبل أشهر والتي تكون فعاليتها بين 40 و60%.

جرعة معزّزة سنويًا

وتعمل تكنولوجيا "آر إن آيه" بشكل مختلف، ويفترض أن تتيح خصوصًا تطوير اللقاح وتكييفه بسرعة أكبر مع استهداف عدة سلالات في حقنة واحدة.

وهدف موديرنا في نهاية المطاف تقديم جرعة معززة سنويًا ضد كوفيد-19 والإنفلونزا و"في آر س" (الفيروس المخلوي التنفسي) "في حقنة واحدة" كما أكد ستيفان بانسل خلال مؤتمر عبر الهاتف.

وبدأت شركتا سانوفي وفايزر أيضًا تجارب لقاحات إنفلونزا بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن الإنفلونزا مسؤولة عن حوالي 3 إلى 5 ملايين حالة من الأمراض الخطيرة كل عام و290 ألفا إلى 650 ألف وفاة.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة
Close