قدّمت شركة "آبل" برنامجين للتدريب المهني وإصدار الشهادات المهنية لتعليم العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات، أو أي شخص يرغب في بدء مهنة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتشمل كيفية نشر وإدارة ودعم أجهزة "آيفون"، و"ماك"، وأجهزة "أبل" الأخرى في مكان العمل.
وذكر موقع "سي نت" المختص بالأخبار التكنولوجية بأن دورة دعم أجهزة أبل (Apple Device Support)، تغطي الأدوات والخدمات وأفضل الممارسات لمنتجات أبل.
وقالت الشركة إن الدورة تمتد على نحو 14 ساعة من المحتوى. وبمجرد إكمالها، سيخضع المتقدّم لامتحان للحصول على شهادة والتقدم إلى المستوى التالي.
وتغطي دورة (Apple Deployment and Management)، كيفية تكوين منتجات أبل، وإدارتها، وتأمينها باستخدام "إدارة الأجهزة المحمولة".
وتُقدّر شركة أبل أن هناك حوالي 13 ساعة من المحتوى في هذه الدورة التدريبية. وبمجرد اكتمال الدورة، يمكن للمتقدّم إجراء امتحان الشهادة.
ويُكلّف كل امتحان 149 دولارًا. وقالت أبل إنها ستقدّم منحًا دراسية تُغطّي تكلفة الامتحانات للطلاب في مبادرتها للتعليم المجتمعي.
وسيحصل الأشخاص الذين يجتازون امتحانات الشهادات، على شهادة رقمية يُمكن عرضها على السير الذاتية والملفات الشخصية عبر الإنترنت ولوحات الوظائف.
وقالت سوزان بريسكوت، نائبة رئيس الشركة في بيان: إنّ "التدريب الاحترافي من أبل يُساعد أي شخص مهتم بالتكنولوجيا على متابعة وظائف تكنولوجيا المعلومات عالية الأجر"، مضيفة أن "الشركة تعمل على ضمان ألا تكون القدرة على الدفع عائقًا أمام الحصول على شهادة أبل".
ويمكن أيضًا لأي شخص يعاني من صعوبات مالية التقدّم للحصول على قسائم من "ماك أدمنز فوندايشن" (Mac Admins Foundation) للمساعدة في دفع تكلفة الامتحانات.
وذكر موقع "سي نت" بأن مكتب إحصاءات العمل رجّح أن ينمو عدد الوظائف في مجال الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 13% بحلول عام 2030، مشيرًا إلى وجود 42,400 فرصة عمل في هذا المجال سنويًا في الولايات المتحدة.
وأدى التسارع الحاصل في تكنولوجيا المعلومات إلى تغيير في شكل الوظائف الموجودة في سوق العمل ما استدعى ظهور وظائف جديدة تتماشى مع التقنيات التي تتطور من حولنا.
وفي هذا الإطار، تحدّث الاختصاصي في التحول الرقمي عبد الرحيم عبد القادر في حديث إلى "العربي"، من الرياض، أن تقينة المعلومات ستكون أهم وظيفة في المستقبل، على غرار البرمجة، والذكاء الاصطناعي، والأتمتة، والروبوت، والطاقة البديلة.
