Skip to main content

للمرة الثانية.. طهران تجدّد أملها بإجراء تبادل للسجناء مع واشنطن

الإثنين 26 يونيو 2023

بعد أقل من أسبوعين من حديث طهران عن إمكانية إجراء تبادل للسجناء مع الولايات المتحدة، أعرب مجدّدًا الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، عن أمل إيران في أن تؤدي المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن إلى تبادل أسرى في المستقبل القريب.

وخلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، وردًا على سؤال حول إمكانية حصول تبادل أسرى مع واشنطن قال كنعاني: "نحاول إعادة هؤلاء الأشخاص إلى عائلاتهم من خلال لعب دور الأطراف ذات النوايا الحسنة بهذا الخصوص"، معربًا عن أمله في التوصل إلى نتيجة إيجابية.

من هم الأسرى الإيرانيون؟

ويُحتجز ما لا يقل عن 3 أميركيين إيرانيين في إيران بينهم رجل الأعمال سياماك نمازي الذي اعتقل في أكتوبر/ تشرين الأول 2015 وحكم عليه بالسجن عشرة أعوام بتهمة التجسس.

وبين السجناء الآخرين المستثمر الإيراني الأميركي عماد شرقي المحكوم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس بحسب وسائل إعلام إيرانية، وكذاك مراد طهباز وهو أميركي من أصل إيراني يحمل أيضًا الجنسية البريطانية، اعتقل في يناير/كانون الثاني 2018 وحكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة "التآمر مع أميركا".

وأضاف كنعاني أن "دعم حقوق الإيرانيين في جميع أنحاء العالم هو من واجبات وزارة الخارجية" بمشاركة أطراف ثالثة.

حديث إيراني متكرر عن عملية تبادل الأسرى 

وسبق أن أكد كنعاني في 12 من الشهر الجاري بأنّ بلاده قد تجري تبادلًا للسجناء مع الولايات المتحدة قريبًا إذا أبدت واشنطن حسن النية، حسب تعبيره.

وجاء ذلك بعد يوم من تلميح المرشد الأعلى علي خامنئي إلى إمكانية التوصل لاتفاق نووي مع الغرب.

وأكد خامنئي خلال لقاء مع العاملين في الصناعة النووية في بلاده إمكانية التوصل إلى اتفاق في بعض المجالات مع الغرب بشرط الحفاظ على البنى التحتية الإيرانية.

واستأنفت إيران اتصالاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأشهر الأخيرة، بعدما كانت قد قيّدت تبادلاتها معها بشدّة، وفصلت كاميرات المراقبة عن منشآتها النووية العام الماضي.

وأفادت الهيئة الأممية في نهاية مايو/ أيار الماضي، عن "تقدّم" في التعاون مع إيران، منبهة في الوقت نفسه إلى أنّ طهران زادت بشكل كبير مخزونها من اليورانيوم المخصّب في الأشهر الأخيرة.

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة