بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان الإثنين تدريبات دفاع صاروخي بالمياه الدولية في بحر الشرق، ضمن جهود تعزيز التنسيق الأمني بوجه تهديدات كوريا الشمالية.
وقد شملت التدريبات 3 مدمرات مجهزة بنظام إيجيس، وهي مدمرات "يولغوك يي يي" الكورية الجنوبية، و"يو إس إس بين فولد" الأميركية، و"أتاغو" التابعة لقوات الدفاع البحري اليابانية، وفق ما نقلت وكالة أنباء يونهاب عن سلاح البحرية الكورية.
تعزيز التنسيق الأمني
وأوضحت الوكالة الكورية الجنوبية أن الدول الثلاث تقوم بتعزيز التنسيق الأمني عقب استفزازات بيونغ يانغ ومنها إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، الخميس الماضي.
وقد ركّزت التدريبات على ممارسة الإجراءات لاكتشاف وتتبع هدف صاروخ باليستي يحاكى بالكمبيوتر وتبادل المعلومات ذات الصلة.
ونقل عن مسؤول في سلاح البحرية قوله إن "هذه التدريبات كانت فرصة لتعزيز التعاون الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ضد التهديدات النووية والصاروخية المتقدمة من قبل كوريا الشمالية وتعزيز قدرات بحريتنا للتعامل مع إطلاق الصواريخ الباليستية".
وكانت آخر تدريبات الصاروخ الدفاعي ثلاثية الأطراف جرت في فبراير/ شباط الماضي.
مناورات دفاع صاروخي مشتركة
كما اتفقت الدول الثلاث على إجراء مناورات دفاع صاروخي ومضادة للغواصات على أساس دوري لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية خلال محادثات الدفاع رفيعة المستوى، المسماة بمحادثات الدفاع الثلاثية، في واشنطن الأسبوع الماضي، حيث أحدث إطلاق الصاروخ بحال من التأهب لفترة وجيزة في جزيرة هوكايدو اليابانية (شمال)، قبل أن تؤكد طوكيو أنه لم يسقط في أراضيها.
وقالت بيونغيانغ إنها أجرت ثلاثة اختبارات لـ"غواصة نووية مسيرة" قادرة على "التسبب بتسونامي إشعاعي واسع النطاق" منذ 23 مارس/ آذار.
كما قال النظام الكوري الشمالي أيضًا إنه أطلق صاروخًا بالستيًا عابرًا للقارات في 16 مارس الماضي.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت نفسها العام الماضي قوة نووية بشكل "لا رجوع فيه". كما دعا كيم مؤخرًا لزيادة "هائلة" في إنتاج الأسلحة، بما في ذلك النووية التكتيكية.