السبت 2 نوفمبر / November 2024

لون البشرة يؤثر على دقة أجهزة قياس الأكسجين.. دراسة تكشف الرابط

لون البشرة يؤثر على دقة أجهزة قياس الأكسجين.. دراسة تكشف الرابط

شارك القصة

يؤثر لون البشرة على دقة أجهزة قياس الأكسجين في الدم
يؤثر لون البشرة على دقة أجهزة قياس الأكسجين في الدم وفقًا لدراسة بريطانية حديثة (غيتي)
تفيد تقارير بأن مقاييس "التأكسج النبضي" يمكن أن تكون أقل دقة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة، لأنها قد تظهر قراءات أعلى لمستوى الأكسجين في الدم.

حذرت خدمة الرعاية الصحية الحكومية في بريطانيا السبت من أن الأجهزة التي يستخدمها المصابون بكوفيد لمراقبة مستويات الأكسجين في الدم في المنزل قد تعطي قراءات غير دقيقة للأشخاص ذوي البشرة السمراء.

ويتعلق التحذير بمقاييس "التأكسج النبضي"، والتي يستخدمها حاليًا العديد من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأعراض الفيروس للتحقق من مستويات الأكسجين في الدم. ويحتاج هؤلاء إلى دخول المستشفى في حال كانت مستويات القراءة أقل من درجة معينة.

وتقدم هيئة الخدمات الصحية الوطنية هذه الخدمات لمن يعانون من أعراض الفيروس، والذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا أو المعرضون للخطر سريريًا.

وذكرت الهيئة في بيان أن "هناك تقارير تفيد بأن مقاييس التأكسج النبضي يمكن أن تكون أقل دقة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة لأنها قد تظهر قراءات أعلى لمستوى الأكسجين في الدم".

وتعمل الأجهزة، التي يتم تثبيتها بالإصبع، عن طريق تسليط ضوء عبر جلد الشخص لقياس مستوى الأكسجين في الدم.

تأثير لون البشرة على النتيجة

وتحذر الإرشادات المحدثة لمرضى الفيروس على موقع الهيئة الرئيسي من أن "هناك بعض التقارير التي قد تكون أقل دقة إذا كانت البشرة بنية أو سوداء. قد تظهر قراءات أعلى من مستوى الأكسجين في دمك".

ويشير النص إلى أن الأهم هو التحقق بانتظام لمعرفة ما إذا كانت النسبة تنخفض أم لا.

وقال مدير مرصد الصحة والعرق التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية حبيب نقفي: إن "المسألة أثرت على "مجتمعات السود (و) الآسيوية المتنوعة".

وعانى أفراد الأقليات العرقية، ولا سيّما الأفارقة السود والبنغاليين، من أعلى معدلات الوفيات من الفيروس في بريطانيا.

وبلغ عدد الوفيات بكوفيد في المملكة المتحدة 129,583 السبت، وهو من أعلى المعدلات في العالم.

تابع القراءة
المصادر:
أ.ف.ب
تغطية خاصة