يعقد أعضاء مجلس النواب الليبي في صبراتة شمال البلاد جلسة تشاورية رسمية لمناقشة إعادة هيكلة مجلس النواب ليكون قادرا على الإيفاء بالاستحقاقات المنوطة به. وبدأ النواب جلستهم الثانية اليوم بعدما اتفقوا أمس على إعادة هيكلة المجلس.
ووصل ما يقارب الـ 90 عضوا من مجلس النواب إلى صبراتة وفقاً لمراسل التلفزيون العربي إلى هناك. وتخطى عدد النواب المشاركين العدد 87 المطلوب لتحقيق النصاب القانوني لانعقاد جلسة وفقاً للدستور.
وتحدث مراسل "التلفزيون العربي" عن معارضة البعض لقانونية هذا النصاب، إذ يطلبون مشاركة 120 نائبا لعقد جلسة فعلية رسمية لتعديل اللوائح الداخلية وانتخاب رئاسة جديدة. وهناك خمسة مرشحين لرئاسة المجلس.
وأشار مراسل التلفزيون العربي إلى "القلق من الانقسام الحاصل بين أعضاء مجلس النواب والتخوف من أن يعرقل بعض الأعضاء الجلسة أو تعديل اللوائح الداخلية".
ونشب خلاف بين أعضاء مجلس النواب حول مكان انعقاد الجلسة، حيث طلب البعض ضرورة الذهاب إلى مدينة سرت كما دعت الرئاسة في جلسة عُقدت يوم أمس في طبرق.
ويتعمق الخلاف مع اقتراب تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ما ينذر بأن الانقسام في المجلس النيابي قد يبعد الثقة عن الحكومة المرتقبة.
أهم المواضيع التي أشرنا إليها خلال إحاطتنا أمام المجلس الأعلى للدولة: أهمية التعاون بين الجميع لتحقيق المصالحة وإجراء الانتخابات في موعدها، الجهود المبذولة لتوفير لقاح كورونا والوعود التي تحصلنا عليها من دول صديقة في هذا الشأن، و تبني سياسة خارجية تعيد مكانة الدولة واحترامها. pic.twitter.com/TtGBVQtMKV
— عبدالحميد الدبيبة Abdulhamid AlDabaiba (@Dabaibahamid) February 16, 2021
وبدأ رئيس الوزراء، الذي اختارة الحوار الليبي في جنيف، عبد الحميد الدبيبة مشاوراته لتأليف الحكومة في الموعد المقرر وفق توصيات حوار جنيف، ومنح الحوار الدبيبة مهلة 21 يومًا تبدأ اعتبارًا من اليوم الأول لانتخابه لتقديم تشكيلته إلى مجلس النواب قصد نيل الثقة.