ليبيا.. وجود المرتزقة يحول دون فتح الطريق الساحلي
تلقي أزمة "فتح الطريق الساحلي" بعبء جديد على عاتق السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، وينذر استمرار إغلاق الطريق الرابط بين شرق البلاد وغربها باشتعال فتيل التوتر بين الأطراف الليبية.
وقالت مصادر عسكرية لـ "العربي" إن الطريق لن يفتح قبل خروج المرتزقة من البلاد. كذلك دعت غرفة العمليات العسكرية المشتركة في سرت الجفرة إلى سحب المرتزقة قبل فتح الطريق.
واعتبر أحد أعيان مدينة مصراتة أمام كاميرا "العربي" أن فتح الطريق هو حاجة شعبية مهمة، لكن وجود المرتزقة و"الجنجاويد" والروس يعد مشكلة كبيرة.
ولا يزال ملف تلك الطريق معلقًا بالرغم من تعهد اللجنة العسكرية المشتركة بين حكومة الوحدة الوطنية والعسكريين التابعين لخليفة حفتر، بفتح الطريق الرابط بين مصراتة وسرت فور نزع الألغام.
ووصف عبد الهادي داره الناطق باسم عمليات سرت والجفرة الحياة المعيشية بالـصعبة، وقال: "يعيش الليبيون في سرت والجفرة أوضاعًا إنسانية مأساوية، ما يدفعنا لفتح الطريق لكن الميليشيات ترفض تنفيذ الاتفاق التي وقعت عليه".
ويمثل فتح الطريق الساحلي ركيزة أساسية للتأكيد الكامل على اتفاقية وقف إطلاق النار بين الأطراف الليبية، ويساهم في سير العملية السياسية والأمنية بطريقة سلسة برأي الخبراء.