Skip to main content

ليست الأولى.. أعمال شغب دامية بسجن تطيح بقائد الجيش في الإكوادور

الإثنين 15 نوفمبر 2021
قتل هذا العام نحو 300 سجين في مراكز احتجاز في الإكوادور حيث تقع اشتباكات عنيفة بين سجناء على صلة بعصابات المخدرات

استقال قائد القوات المسلحة ورئيس مصلحة السجون في الإكوادور الإثنين بعدما أسفرت صدامات عنيفة نهاية الأسبوع في غواياكيل عن مقتل 68 في صفوف السجناء.

وأسفر القتال الذي دار مطلع الأسبوع بين سجناء مسلحين بأسلحة نارية وسكاكين ومتفجرات إلى مقتل العشرات في سجن مكتظ في غواياكيل قبل أن تتمكن السلطات من استعادة السيطرة على المكان.

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تم تداول مشاهد لم تؤكد السلطات صحتها، أظهرت كومة من الجثث في باحة سجن تجتاحها ألسنة النيران وسجناء على مقربة ينهالون على الجثث بالعصي.

وقَبِل الرئيس غييرمو لاسو استقالة نائب الأدميرال خورخي كابريرا رئيس القيادة المشتركة، وبوليفار غارزون رئيس مصلحة السجون الوطنية إثر الحوادث الأخيرة.

أسوأ كوارث السجون

وليست هذه الواقعة هي الأولى من هذا النوع في المنشأة التي شهدت في سبتمبر/ أيلول أعمال شغب أسفرت عن مقتل 119 سجينًا.

وبالمجمل، قتل هذا العام نحو 300 سجين في مراكز احتجاز في الإكوادور حيث تقع اشتباكات عنيفة بين سجناء على صلة بعصابات المخدرات غالبًا ما تتحول إلى أعمال شغب.

وكارثة سبتمبر هي إحدى أسوأ كوارث السجون في تاريخ أميركا اللاتينية.

وقالت الرئاسة الإكوادورية إن لاسو وافق على استقالة كابريرا وغارزون في اجتماع بشأن إجراءات لمنع المزيد من أعمال العنف في السجون مع وزيري الداخلية والدفاع وكذلك قائدي الجيش والشرطة.

وعيّن لاسو قائد الجيش الجنرال أورلاندو فيول رئيسًا جديدًا للقيادة المشتركة، لبنما خلف مارلو بريتو الذي كان رئيس مركز الاستخبارات الإستراتيجية غارزون.

المصادر:
العربي، أ.ف.ب
شارك القصة