استطاع النرويجي هالاند البالغ من العمر 20 عامًا فقط تحقيق الفوز لفريقه الألماني دورتموند على حساب فريق إشبيلية الإسباني 3-2، في مباراة شهدت كذلك تألق اللاعب السوري محمود داوود الذي سجل لدورتموند الهدف الأول.
في المقابل، تلقى رونالدو مع فريق يوفنتوس الإيطالي صفعة جديدة هذا الموسم، حيث مني البرتغالي بخسارة أمام فريق بلاده بورتو 2-1.
الذهبي النرويجي
وفي التفاصيل، كتب النرويجي أرلينغ هالاند تاريخًا جديدًا في سجلات الكرة الأوروبية، حيث أصبح أسرع لاعب يسجل 10 أهداف بدوري أبطال أوروبا في 7 مباريات فقط. وفي سنّ العشرين، أصبح هالاند ثاني أكثر اللاعبين النرويجيين تسجيلًا للأهداف في تاريخ البطولة (18 هدف) بعد المخضرم ومدرب مانشستر يونايتد الحالي سولسكاير (19 هدف). واستطاع هالاند أمس تسجيل هدفين لفريقه الألماني.
ووجه اللاعب الفارع الطول (194 سم) شكرًا خاصًا عقب انتهاء المباراة للفرنسي الشاب كيليان مبابي، مهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، مؤكدًا أن الثلاثية التي سجلها مبامبي يوم الثلاثاء في شباك فريق برشلونة، ألهمته لتسجيل هدفيه في شباك إشبيلية.
ورد هالاند حول اهتمام فريق ريال مدريد الإٍسباني بضمه في الصيف المقبل، قائلًا: "إنه أمر لطيف دائمًا أن يرغب أحد ما في ضمك"، بحسب صحيفة آس الإسبانية. لكن برنامج الكرة الإسباني الشهير نقل أن هالاند اختصر الأمر بعبارة: أنا أحب إسبانيا.
هالاند : أنا أحب إسبانيا 🇪🇦 pic.twitter.com/WvIeDxjqYi
— FCB World (@FCBW_A7) February 17, 2021
خيبة رونالدو
في المقابل، سقط يوفنتوس سقوطًا مدويًا خارج أرضه أمام بورتو البرتغالي، وشهدت المباراة لقاء خاصًا بين الصديقين القديمين البرتغاليين رونالدو ورفيقه بيبي المدافع المخضرم، وتقدم بورتو بعد 50 ثانية فقط من اللقاء بسبب خطأ دفاعي فادح، وعاود بورتو الكرة حين سجل الهدف الثاني بعد 19 ثانية فقط من بداية الشوط الثاني.
وقد أثار الأمر حفيظة مدرب الفريق الإيطالي الأسطورة بيرلو بفعل عدم تركيز لاعبيه خلال انطلاقة شوطي المباراة. وبدا رونالدو قليل الحيلة أمام مدافعي بورتو وعلى رأسهم رفيقه وزميله في المنتخب البرتغالي وفريق ريال مدريد بيبي.
مباراة عربية في أوروبا
في غضون ذلك، شهدت مباراة دورتموند وإشبيلية حضورا عربيا كثيفا، تمثل في كل من مغاربة نادي إشبيلية وهم الحارس ياسين بونو والمهاجم يوسف النصيري، وجناح الفريق منير الحدادي. لكن التألق كان من نصيب السوري داوود في صفوف الفريق الألماني الذي اعتمد على جهوده حتى الدقائق الأخيرة قبل تبديله، واستطاع داوود تسجيل هدف فريقه الأول من تسديدة صاروخية من خارج المربع، ليعادل النتيجة بعد أن تقدم فريق إشبيلة بهدف في الدقائق الأولى.
محـمود داوود ⭐️ هدف جميل جدا - قرار كان موفق جدا بالتسديد 👏🏻😍 pic.twitter.com/7pvNH9XbEQ
— Eng.Essa (@Essa990) February 17, 2021
والملفت أن ياسين بونو كان على أعتاب تحقيق رقم قياسي جديد في نظافة شباك إشبيلية، حيث كان على مسافة 73 دقيقة فقط لتحقيق الإنجاز الشخصي، لكن السوري محمود حرمه ذلك.