حذّر رئيس بورصة تل أبيب إيتاي بن زئيف من "تحوّل إسرائيل من دولة غنية إلى فقيرة ما لم تعالج الحكومة سياستها تجاه الاستثمار" على حد تعبيره.
وتساءل بن زئيف قائلًا: "إن حكومتنا تشجّع المواطنين على سحب أموالهم وتحويلها إلى الخارج، هل سيكون هذا مفيدًا للناس هنا؟ بالتأكيد لا".
نقص في السيولة
وقال المسؤول التنفيذي للبورصة: "إذا استيقظنا بعد عشر سنوات قد نجد أن المال ليس هنا وسوف نتحول من دولة غنية إلى دولة فقيرة".
كما انتقد بن زئيف الواقع الراهن لسوق المال الإسرائيلي داعيًا الشركات المدرجة في البورصة إلى التركيز على سبل توليد المزيد من السيولة والعمل على النشاط التسويقي.
مخاطر الإنفاق العسكري
ويأتي هذا التحذير مع تصريح آخر أطلقه الرئيس التنفيذي للشركات المتداولة في البورصة ذاتها إيلان فلاتو الذي نبّه إلى مخاطر الإفراط في الإنفاق العسكري على مستوى رفاهية مواطني دولة الاحتلال.
وفي فبراير/ شباط الماضي، كشفت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي، انكماش الاقتصاد المحلي بنسبة 20% في الربع الأخير من عام 2023، وسط العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال مكتب الإحصاء: "انكماش الاقتصاد في الربع الرابع 2023، تأثر بشكل مباشر باندلاع الحرب في غزة.. تغيرت تركيبة الناتج المحلي الإجمالي بعد التعبئة الواسعة لجنود الاحتياطي، ودفع تكاليف الإسكان البديل، ونقص العمالة في البناء".