سجّلت إحدى بلدات لبنان مأساة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا، عندما رحلت أم وابنها صباح اليوم الخميس بفارق دقيقة واحدة.
وودعت بلدة كفرصير الجنوبية كلًا من صبحية قميحة ونجلها عادل عيسى وسط حزن كبير، بينما اقتصرت مراسم التشييع على أهل الفقيدَين.
وبحسب المتداول، فإن وفاة الأم وابنها جاء بفارق لحظات جرّاء مضاعفات الفيروس. وفي رواية أخرى، قيل إن الأم المصابة بكورونا توفيت بعد لحظات من علمها برحيل ولدها.
ويشهد لبنان أخيرًا ارتفاعًا في نسبة الإصابة بفيروس كورونا.
ارتفاع نسبة الإصابات
وأعلن وزير الصحة فراس أبيض أمس الأربعاء أن المتحوّر أوميكرون "في مرحلة انتشار" في البلاد، معتبرًا أن "ما يزيده هو نسبة التخالط التي نراها".
وبينما كشف أن الوزارة سجّلت 3153 إصابة جديدة بكورونا من أصل 26202 فحصًا الأربعاء، أكد أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن موضوع الإقفال العام.
وبحسب بيانات وزارة الصحة، وصل العدد التراكمي للإصابات المثبتة في لبنان حتى أمس إلى 719103 إصابة، في حين بلغ عدد الوفيات الناجمة عن كورونا 9087 وفاة.
إضافة إلى ذلك، عمّمت وزارة الداخلية والبلديات قرار الوزير بسام مولوي، الذي يقضي بتكليف قطعات المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بالتشدد في تطبيق إجراءات الوقاية من فيروس كورونا خلال فترة الأعياد، وبإقفال المؤسسات المخالفة وإخلاء روادها.