Skip to main content

ماسك وترمب.. دائرة من العلاقات السياسية والاقتصادية تحكمها المصالح

الجمعة 9 أغسطس 2024
علاقة تقوم على دعم مادي ومصالح اقتصادية تجمع دونالد ترمب وإيلون ماسك - رويترز

بينما كان دونالد ترمب يدير من واشنطن حربًا تجارية مفتوحة على الصين قبل حلول جائحة كوورنا، كان رائد الأعمال إيلون ماسك يرقص ابتهاجًا في شنغهاي مع استمرار توسع شركته تسلا، في البلد الذي صدّر الجائحة إلى العالم والتي تسبّبت تداعياتها في تغليب الناخب الأميركي كفة الرئيس جو بايدن.

وبعدما مثّل إقبال الملياردير الشاب على بكين مصدر حنق للشخصية الجمهورية، أفضى تمويل ماسك حملة ترمب للانتخابات الرئاسية بـ45 مليون دولار شهريًا إلى عودة الوشائج بين الرجلين، في بلد تلتحم فيه السياسة بالأموال والمصالح.

العلاقة بين ترمب وإيلون ماسك

وترمب الذي تجاهل دعوة ماسك للبيت الأبيض، حيث جمع رؤوساء شركات صناعة السيارات مثل جنرال موتورز وفورد لا يبدو من مناصري المركبات الكهربائية، التي تتربع تسلا على قمتها وتصنع الشطر الأكبر منها في الصين.

وهو الواقع الذي يسعى ماسك لتغييره بما يصب لصالح شركته، التي تبيع مليونَي مركبة سنويًا.

ويرى الرئيس السابق الذي أنشأ منصته الخاصة "ترو سوشل"، بعد انسحابه من إكس رغم إعادته إليها عقب استحواذ ماسك عليها، هامشًا أوسع للتعاون مع هذا الأخير.

وبدوره، يأمل ماسك أن تجد شركاته الأخرى تعاونًا مع الإدارة الأميركية في حال عودة ترمب إلى البيت الأبيض، لا سيما من بوابة شركة سبايس إكس، التي تقدم نفسها رديفًا عن بوينغ، التي عاب التعثر والتأخر أحد أكبر مشاريعها للفضاء مع وكالة ناسا.

ويخالف ماسك الذي أعاد نشر إعلان ساخر من حملة كامالا هاريس، التيار السائد في وادي السيليكون المؤيد للديمقراطيين.

لكن إغداقه الأموال على حملة ترمب يأمل أن يفضي إلى تغيير يصب في صالح ثروته البالغة 225 مليار دولار، أي أكثر بـ45 مرة من أصول وممتلكات المرشح الجمهوري.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة