الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"ماكدونالدز" تواجه دعوى قضائية بتهمة التمييز العنصري

"ماكدونالدز" تواجه دعوى قضائية بتهمة التمييز العنصري

شارك القصة

فقد رُفعت الدعوى في المحكمة العليا في كاليفورنيا وتطالب بتعويض قدره عشرة مليارات دولار(غيتي)
رُفعت الدعوى في المحكمة العليا في كاليفورنيا وتطالب بتعويض قدره عشرة مليارات دولار(غيتي)
تأتي هذه الدعوى باعتبارها جزءًا من حملة يقوم بها رجل الأعمال بايرون آلن لإقناع الشركات الأميركية الكبرى بإنفاق المزيد من أموال الدعاية في وسائل إعلام مملوكة للسود.

رفعت شركتان مملوكتان لرجل أعمال أميركي من أصل إفريقي، دعوى قضائية ضد شركة الوجبات السريعة الأميركية "ماكدونالدز" بتهمة ممارسة التمييز العنصري ضد وسائل الإعلام التي يملكها السود.

وفي التفاصيل، فقد رُفعت الدعوى في المحكمة العليا في كاليفورنيا، وتطالب بتعويض قدره عشرة مليارات دولار.

وتأتي هذه الدعوى باعتبارها جزءًا من حملة يقوم بها رجل الأعمال بايرون آلن لإقناع الشركات الأميركية الكبرى بإنفاق المزيد من أموال الدعاية في وسائل إعلام مملوكة للسود.

ورفعت الشركتان اللتان يملكهما آلن الدعوى، وهما "إنترتينمنت ستوديو إنك" و"ويذر غروب إل إل سي".

وتنتج "آلن ميديا غروب" أفلامًا، وتملك أكثر من 12 محطة تلفزيونية.

ما هي الأدلة؟ 

وتفيد الدعوى أن "ماكدونالدز" أنفقت حوالي 1,6 مليار دولار على إعلانات تلفزيونية في الولايات المتحدة في 2018، لكن لم يذهب سوى 0,31% لوسائل إعلام يملكها سود.

وقال آلن في بيان: إن "الأمر يتعلق بالاندماج الاقتصادي للأعمال التي يملكها أميركيون أفارقة في اقتصاد الولايات المتحدة".

وأضاف أن "ماكدونالدز تأخذ مليارات من المستهلكين الأميركيين من أصل إفريقي ولا تعيد شيئًا تقريبًا".

وتابع: "أكبر عجز تجاري في أميركا هو العجز التجاري بين الشركات البيضاء في أميركا وأميركا السوداء، وماكدونالدز مذنبة بمواصلة هذا التفاوت".

رد "ماكدونالدز"

من جهتها، ردّ متحدث باسم "ماكدونالدز" لصحيفة "وول ستريت"، مؤكّدًا أن المجموعة ستدرس الدعوى، مشيرً إلى "تغييرات" مخطط لها، وقد تم الإعلان عنها في وقت سابق الخميس، وتهدف هذه التغييرات إلى تنويع ممارسات الإنفاق الإعلاني للشركة.

فقد سبق وأعلنت ماكدونالدز أنها ستضاعف أموال الإعلانات التي تدفعها لشركات الإعلام المملوكة للسود والإسبان والنساء والمجموعات الأخرى غير الممثلة بشكل كاف، في السنوات الأربع المقبلة.

وسيزداد الإنفاق للشركات التي يملكها سود من 2% إلى 5% من الأموال المخصصة للإعلانات الوطنية خلال هذه الفترة.

يذكر أن بايرون آلن يتهم أيضًا بعضًا من أكبر المعلنين في البلاد بالتمييز العنصري، بما في ذلك شركة "جنرال موتورز"، وشركة "كوكا كولا"، ووكالات إعلان كبرى، وفق "وول ستريت".

تابع القراءة
المصادر:
وول ستريت، أ ف ب
Close